سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على تصريحات الرئيس
الإيراني حسن روحاني التي هدد فيها الدول التي تقف وراء انهيار أسعار النفط بـ "الندم"، وذكر تحديدا
السعودية والكويت مؤكدا أنهما "ستعانيان من تراجع الأسعار مثلما تعاني بلاده".
ولفتت الصحيفة إلى تقارير للهيئة الأميركية للمعلومات النفطية بأن العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي جعلت صادراتها تتراجع من 2.5 مليون برميل يوميا عام 2011 إلى حوالي مليون برميل يوميا، لتعوض إيران خسائر تراجع صادراتها بارتفاع الأسعار.
وتقول الصحيفة إنه لا يمكن هنا التقليل من أهمية تصاعد التوتر إلى حد التهديدات العلنية، كما لا يمكن تجاهل أن اندلاع حرب الخليج في العام 1990 جاء بعد خلافات بشأن أسعار النفط أيضا.
ووفقا للصحيفة، فإن البيانات الاقتصادية تظهر أن 80 في المئة من ميزانية السعودية ترتكز على إيرادات النفط، بينما يصل اعتماد ميزانية الكويت على النفط إلى نسبة 95 في المئة، بينما تشكل ثلث ميزانية إيران فقط.
ورأت الصحيفة أن ما يحدث في سوق النفط يضيف بعدا جديدا إلى صراع إقليمي يعصف فعلا بمنطقة الخليج، ومن ورائها الشرق الأوسط.
وتابعت الصحيفة "حتى إذا كانت الاعتبارات الاقتصادية تستند إلى حقائق واقعية في سوق النفط، فإن الهيمنة ستكون غالبا للحسابات الجيوسياسية في معالجة هذا التصعيد الجديد للاحتقان على ضفتي الخليج.
فإيران قد تكون قوة نووية إقليمية مهمة، لكن "إيران النفطية" مازالت في مرمى السعودية القوة الأكبر في سوق النفط العالمي".
وذهبت الصحيفة إلى أن إيران عكس السعودية التي أصبحت تملك خيارات محدودة، أبرزها سلاح النفط، فإن الرئيس الإيراني يستطيع أن يستخدم أوراقا عديدة بدءا من تحريك الحوثيين على الحدود الجنوبية للسعودية، مرورا بتعطيل التقارب بين بغداد والرياض، وليس انتهاء بزيادة الدعم لنظام بشار الأسد، ودفعه إلى التشدد في مفاوضات تجميد القتال التي يقودها المبعوث الأممي دي مستورا.
إستراتيجية إيران بالعراق تعتمد على الميليشيات لا الدولة
في متابعتها الخاصة لوسائل الإعلام الغربية، نقلت صحيفة المدى العراقية تقريرا لصحيفة ساينس مونيتور الأميركية تقول فيه إن الإستراتيجية الإيرانية في العراق تركز على نشر الجماعات المسلحة الشيعية في الخطوط الأمامية ضد مسلحي "داعش".
ورأت الصحيفة الأميركية أن تلك الجماعات استطاعت تحقيق انتصارات ملحوظة، بينما يصر مسؤولون من المجتمع السني بالقول، إن بعض تلك الجماعات المسلحة مارست أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان في الأراضي الخاضعة لسيطرتها اليوم.
ونقلت الصحيفة عن برلماني سني سابق يدعى طلال الزوبعي، وصفه للجماعات المسلحة الشيعية "بالمليشيات"، ويقول "هؤلاء يحاولون استفزاز المجتمع السني بشكل دائمي من خلال رفع صور رموز دينية إيرانية في العراق وهذا ما يثير النعرات الطائفية بشكل متصاعد".
كما نقلت الصحيفة عن المحلل الإستراتيجي هشام الهاشمي، أن المليشيات الشيعية ستصبح قوية وهذا الأمر من صالح إيران، لكن طهران لن تستخدم هذه القوة لتغيير المسار السياسي بالعراق، لأن الواقع هنا شائك ومعقد.
ويرى عراقيون، وفقا للصحيفة، أن الحرب ضد "داعش" اليوم أعطت ذريعة سهلة للجانب الإيراني للدخول بشكل أعمق في العراق.
وزير الخارجية الأردني: مجلة شارلي تزرع بذور الفتنة
نقلت صحيفة الغد الأردنية عن وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده تعليقه على نشر مجلة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة كاريكاتيرا للنبي صلى الله عليه وسلم في عددها الأول بعد مقتل صحفييها بالقول إنه "مسيء ويزرع بذور الفتنة من جديد".
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التصريحات جاءت خلال تغريدة للوزير الأردني على موقع التواصل الاجتماعي "توتير".
وقال جودة أيضا "نذهب إلى فرنسا للوقوف ضد التطرف والإرهاب والكراهية ولندعم مسلميها".
قتلة صحفيي شارلي اشتروا السلاح من بلجيكا
لفتت صحيفة الحياة اللندنية إلى ما نشرته صحف بلجيكية بأن كوليبالي منفذ عملية المتجر اليهودي اشترى رشاشات الكلاشنيكوف وقاذفات الصواريخ التي استخدمها الشقيقان كواشي في الهجمات، من مكان قريب من محطة قطار غار دو ميدي ببلجيكا.
وأوضحت الصحيفة أن قطع السلاح هذه كلفتهم نحو 5 آلاف يورو (حوالي 6 آلاف دولار).
الإمارات وإيران تتفقان على تطوير علاقات الطيران
نشرت صحيفة البيان خبرا حول توقيع وقعت الإمارات وإيران محضر اجتماع يتضمن حزمة مبادئ لتطوير علاقات الطيران بين البلدين في أعقاب جولة مباحثات بين الطرفين، استضافتها الهيئة العامة للطيران المدني في دبي.
ووفقا للصحيفة، تمخضت جولة المباحثات عن اتفاقات بين الطرفين على حقوق نقل جوي تسمح للناقلات الوطنية الإماراتية بالتشغيل إلى عدد من المدن الإيرانية، كما تم الاتفاق على آلية للتعاون بين الإمارات وإيران في ميادين سلامة الطيران والمجال الجوي، والتعاون في البحث والإنقاذ وحوادث الطيران.
الخلاف حول الثورة السورية يؤجل زيارة مشعل إلى طهران
نقلت صحيفة القدس المقدسية عن مصادر لها أن خلافات ما زالت عالقة بين حركة حماس وإيران أدت إلى إرجاء الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لطهران الشهر الجاري.
وقالت الصحيفة إن مصادرها "المقربة من دوائر المصالحة بين حماس وإيران"، كشفت أن الخلاف الرئيسي البارز يعود لملف الأزمة السورية القائمة، وأن حركة حماس ما تزال تتمسك بمواقفها الداعمة لحقوق الشعب السوري وترفض القتل وسفك الدماء والتدخلات الخارجية، معتبرةً أن الحل يكمن في إيجاد اتفاق سياسي سوري- سوري ينهي الخلافات على مبدأ الشراكة ووقف القتل المتبادل.
ولفتت مصادر الصحيفة إلى أن طهران ما تزال تصر على مواقفها بأن ما يجري في سوريا هدفه تدمير تحالف المقاومة في المنطقة وتقطيع أوصاله، مشيرةً إلى أن حماس لا تعتبره كذلك وترى أنه جزء من التغييرات الإقليمية التي حصلت بعد ما عرف بالربيع العربي، وأنه ما لم يجر تغيير في واقع السياسة السورية الداخلية فإن سفك الدماء سيتواصل وهو ما ترفضه حماس وتؤيد بشدة وجود حل سوري داخلي دون أي تدخلات من أي طرف كان.
وبينت مصادر الصحيفة أن وفد حماس الذي زار طهران مؤخرا أبلغ القيادة الإيرانية أنه ومنذ اللحظة الأولى للأزمة السياسية لم تتدخل تحت أي ظرف في الأحداث الجارية في سوريا، وأنها مع حقوق الشعوب ومع ضرورة وقف القتال والبحث عن حل سياسي يضمن الشراكة السياسية.
وقالت مصادر الصحيفة أن زيارة خالد مشعل إلى طهران ستبقى مؤجلة إلى حين النظر في الملفات العالقة وخاصةً في ظل الاتهام السوري الرسمي لمشعل بمحاولة دعم المعارضة ضد النظام السوري وإدخال أسلحة لبعض جهات المعارضة وهو ما نفته حماس على لسان أكثر من مسؤول فيها سابقا.