أكدت صحيفة المشرق
العراقية أن اتصالات حثيثة وتحركات نوعية جرت خلال الساعات القليلة الماضية بين بغداد والرياض، على خلفية مصرع جنود وضابط سعودي على الحدود المشتركة.
وقالت الصحيفة إنها علمت أيضاً أن تلك الاتصالات أسفرت عن فتح آفاق التعاون الأمني السعودي العراقي، والإسراع في فتح السفارة
السعودية ببغداد وافتتاح مماثل لمبنى القنصلية السعودية في أربيل، وأن انعكاسات هذا التواصل الأمني بين الطرفين ستظهر على شكل مؤشرات واقعية وميدانية، ليس على الحدود وضبطها وحسب، بل في مستويات الفعل الأمني والاستخباري كافة.
واوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر لها لم تصفها، أن قرار فتح السفارة السعودية في بغداد والبدء بتفعيل الاتفاقات المشتركة هو قرار سعودي نابع من رغبة القيادة السياسية في الرياض ومعزول عن أية ملفات أمنية من قبيل استرجاع المعتقلين السعوديين في سجون الحكومة العراقية.
وأضافت الصحيفة أن الطرفين سيعملان على إقفال الحدود بشكل كامل، والبدء بمطاردة المجموعات الإرهابية باستخدام العناصر البشرية المدربة من حرس حدود ومجموعات عسكرية نوعية وخاصة، واستخدام التقانة التكنولوجية في كشف المتفجرات واصطياد العناصر الإرهابية التي تتسلل في الجانبين العراقي والسعودي.
وأشارت الصحيفة إلى إمكانية قيام شخصيات أمنية رفيعة المستوى بزيارة العاصمتين كلتيهما في الفترة القريبة المقبلة؛ لأن ما يجمع الطرفين "حسب المصادر" أهم وأقوى من أي وقت مضى.
صناديق سيادية للسعودية والكويت وأبو ظبي
نقلت صحيفة الراية القطرية عن تقرير لمؤسسة (SWF Institute) المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية، أن جهاز أبو ظبي للاستثمار جاء في المرتبة الثانية على مستوى العالم بنحو 773 مليار دولار، تلاه صندوق الأصول الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، الذي يعد الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة بـ 757.2 مليار دولار.
وجاء في المرتبة الرابعة، وفقاً للصحيفة، شركة الصين للاستثمار بـ 652.7 مليار دولار، وفي المرتبة الخامسة شركة سيف للاستثمار (الصين) بـ 567.9 مليار دولار، فيما احتلت الهيئة العامة للاستثمار (الكويت) المرتبة السادسة بـ 548 مليار دولار.
وجاء جهاز قطر للاستثمار بـ 256 مليار دولار في المرتبة التاسعة.
وبحسب التقرير، فإن أكبر 5 صناديق سيادية في العالم، لم تسجل أي تغيير في قيمة موجوداتها خلال الربع الأخير لعام 2014 مقارنة بالربع الثالث من السنة نفسها.
أحمد الفهد يتذمر من ترشح الأمير علي للفيفا
في تصريحات خاصة بالحياة اللندنية، أكد الكويتي رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد، استمرار دعم بلاده للسويسري بلاتر في حملته الانتخابية المقبلة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (
الفيفا).
ونقلت الصحيفة عن الفهد تذمره من ترشح الأمير الأردني علي بن الحسين، وقال "سبق وأن أعلنا دعمنا لترشح بلاتر، مع احترامي للأمير علي بن الحسين الذي لم نتخل عنه في يوم من الأيام، والكويت منذ عام 2013 أبدت رغبتها في استمرار بلاتر والأمير علي يعلم ذلك جيداً".
وأضاف "جلست معه مرتين في الكويت والفلبين قبل إعلان ترشيحه، وأبلغناه بعدم إحراجنا في هذا الأمر".
العرب السنة في البصرة: خوف من عمليات تهجير
قالت صحيفة المدى العراقية في تقرير لها إن مقتل الشيخ يوسف الحسان، وهو رجل دين بارز في البصرة، صيف 2006 في أثناء توجهه لإقامة صلاة الجمعة في أكبر مساجدها، واغتيال صقر الهذلول أبرز تجار المدينة في السنة ذاتها، أطلق المرحلة الثانية من هجرة "السّنة" من البصرة، وخصوصاً قضاء الزبير إلى مناطق شمال بغداد للبحث عن مناطق آمنة بعيدة عن التوتر الطائفي.
واعتبرت الصحيفة أن الهجرة "الأولى" بدأت بعد هجرة سابقة منذ السبعينيات تسببت بها مضايقات البعثيين السياسية والاقتصادية، واندلاع الحروب، وإغراءات دول خليجية باستقطاب الكفاءات ورجال الأعمال ذوي الأصول النجدية.
ونقلت الصحيفة عن نائب سني من البصرة ارتيابه من جو التخويف الذي ينتشر حالياً هناك. كما تنقل عن عضو في مجلس محافظة البصرة تورط "المندسين" داخل الحشد الشعبي في العبث بأمن البصرة.
وأشارت الصحيفة إلى عودة التوتر الأمني والخوف من تجدد مسلسل استهداف الرموز الدينية السنية هناك إلى الواجهة، عقب اغتيال أربعة رجال دين سنة الأسبوع الماضي، حسب تصريحات النائب السني عن البصرة عبد العظيم العجمان للصحيفة.
ولفت العجمان إلى تفجيرات المراقد الدينية في سامراء والتوترات الطائفية التي حدثت بين عامي 2006 و2007، التي أعقبها جماعات مسلحة بتهديد السنة، الأمر الذي أعقبه هجرة عدد كبير من سنة الزبير وأبو الخصيب، وبعض المقيمين في البصرة القديمة، إلى صلاح الدين والموصل والأنبار.
وقال العجمان للصحيفة "ولكن هذه المرة لا يمكن للسنة المغادرة، فالأراضي السنية الشمالية محتلة من (داعش)، وليس لهم إلا أن يبقوا في البصرة".
رفض إخلاء سبيل نائب كويتي اتهم بالمساس بالأمير والسيسي
سلطت صحيفة القبس الكويتية الضوء على رفض محكمة الجنايات أمس، التظلم المقدم من النائب السابق صالح الملا على قرار النيابة العامة بحبسه 10 أيام احتياطياً في السجن المركزي، على خلفية تغريدات على حسابه الشخصي تويتر صنفت كقضية أمن دولة، مست بذات أمير البلاد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقالت الصحيفة إن الملا اعترف أمس أن التغريدات بالفعل هو من كتبها وأنه لم يقصد الإساءة لأحد.
وذكر الأحمد أن موكله أبلغ بأن تعليقاته على تويتر اعتبرت "مسيئة" لأمير الكويت وللسيسي.
وكان الملا طالب مراراً في تغريداته أمير الكويت بعدم منح السيسي أي دعم مالي إضافي.
الفلسطينيون يعيشون أقل من الإسرائيليين بـ10 سنوات
تناول خبر لصحيفة القدس المقدسية تفاصيل تقرير صادر عن منظمة "أطباء لحقوق الإنسان"، يحلل لأوّل مرّة الفجوات في المقاييس الطبيّة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقد أظهر أن الفلسطينيّين يعيشون أقل من الإسرائيليين بـ10 سنوات، بينما يموت الرضّع الفلسطينيون أكثر بخمس مرّات من الرضّع في إسرائيل، وتموت النساء الفلسطينيّات خلال الولادة أكثر بأربع مرات من الإسرائيليّات.
ووفقاً للصحيفة، عنونت المنظمة تقريرها بـ "فرّق تسُد"، الذي يطرح ولأوّل مرّة مقارنةً في الأوضاع الصحيّة بين إسرائيل والأراضي المحتلة، وذلك اعتماداً على معايير صحيّة وأخرى اقتصاديّة - اجتماعيّة تؤثّر على قدرة الجمهور في تحصيل حقوقه الصحيّة.
ولفتت الصحيفة إلى أن التقرير كشف أن نسبة الأطباء المختصّين في إسرائيل أعلى بثماني مرّات من نسبتهم في الأراضي المحتلّة.
جعجع يتراجع عن "الفيتوات" وقد ينتخب عون رئيساً
رأت صحيفة السفير أن لا فرق إن عُقد اللقاء بين ميشال عون وسمير جعجع الآن أو بعد حين. توقيت اللقاء ليس أولوية بالنسبة للطرفين، وإن كانت مصادرهما تؤكد أنه لم يعد بعيداً، الأكيد أن العلاقة بين الحزبين تعيش أفضل أيامها منذ ثلاثين عاماً.
وأوضحت الصحيفة أن الخيار الاستراتيجي للطرفَين عبّر عنه جعجع في مؤتمره الأخير بوضوح: "آن للمسيحيين أن يرتاحوا".
واعتبرت الصحيفة أن ما يعمل على إنضاجه ليس ترسيم حدود بين متخاصمَين، ولا السعي لتقاسم الجبنة. القرار يقضي بطي صفحة الخلاف.. وإن بقي الاختلاف، خاصة أن الطرفَين صاراً على قناعة بأن استمرار الصدام بينهما يمنع أي فرصة لتحسين وضع المسيحيين في الدولة.
ورصدت الصحيفة أربع نقاط شكلية تم التوافق بشأنها: الأولوية للمصلحة المسيحية على المصالحة الثنائية، استعداد كامل للمصارحة وعدم الخبث أو اللعب على الكلام في أي ملف، تحسين آداب المخاطبة وقد بدأ تنفيذها حسب ما أظهر عون وجعجع في إطلالتيهما الإعلامية الأخيرة، وأخيراً الالتزام بأن لا يتحول عدم الاتفاق إلى خلاف.
وتابعت الصحيفة "حافلة واحدة تسير بعون وجعجع، ويقودها معاوناهما النائب إبراهيم كنعان وملحم رياشي بحنكة حتى الآن، النتائج الإيجابية صارت عديدة. وبعد إسقاط الدعاوى المتبادلة، سمع الجميع عون يقول: "لا عودة إلى الوراء مع القوات"، كما سمعوا جعجع يقول: "نحن جديّون حتى النهاية في هذا الحوار"، ليرسما معاً مساراً ثابتاً عنوانه "الجمهورية أولاً".
وأضافت "ملف "الجمهورية" سيقود حكماً إلى ملف "الرئاسة". وإذا ما استمر مفعول إسقاط الفيتوات المتبادلة، يصبح مشروعاً السؤال: هل يمكن أن ينتخب جعجع عون رئيساً، خاصة أنه يعلن أنه غير متمسك بالموقع الأول؟".