قالت
الجماعة الإسلامية في
لبنان إن حركة تشويه الإسلام لم تتوقف.
وقال أمين عام الجماعة إبراهيم المصري، إن الحركة الاسلامية في المنطقة اتُهمت زورا بأنها فشلت في السلطة، فتم الانقلاب عليها مع أنها وصلت بطريقة الانتخاب، وخير دليل على ذلك ما حصل في مصر وتونس. وأكد أنها سطرت أروع الانتصارات من خلال صدها للعدوان الصهيوني المتكرر على غزة.
جاء ذلك خلال احتفال الجماعة بالمولد النبوي الشريف، حضره عدد من الشخصيات الدينية والسياسية في لبنان.
وأكد المصري أن الجماعة لم تتورط بالدم السوري كما تورط البعض، بل قدمت الدعم للشعب السوري لقناعتها بأحقية مطالبه، واكتفت بموقف إنساني وإغاثي وسياسي.
ودعا إلى انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت، لملء الشغور الرئاسي.