استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" في
الضفة الغربية تحويل إسرائيل الناطق باسمها للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.
وقالت في بيان صادر عنها في الضفة الغربية فجر الثلاثاء، إن "تحويل الناطق باسم حركة حماس سائد أبو البهاء، يأتي في سياق الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل على الحركة ولوقف نشاطها الجماهيري الواسع لنصرة الأقصى وغزة".
وتابع البيان أن "حماس في الضفة الغربية وبرغم كل الحرب الاستئصالية على الحركة ستواصل برامجها وفعالياتها في القدس ومختلف مدن الضفة الغربية".
وفي بيان صادر في وقت متأخر من مساء أمس، قال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن "سلطات الاحتلال حولت الناطق باسم حماس ليلة الاثنين الأسير سائد أبو البهاء للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور".
واعتبر مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش أن "
اعتقال أبو البهاء بمثابة دليل واضح على نية الاحتلال وسعيه المستمر نحو إفراغ الضفة الغربية من رموز المقاومة الوطنية عن طريق اعتقالهم وإبعادهم عن لعب دور وطني واضح في الساحة الفلسطينية"، بحسب البيان.
وأشار الخفش إلى أن "المعتقل أبو البهاء كان من الناشطين في نصرة غزة إبان الحرب الأخيرة عليها، وكذلك كان له دور واضح في نصرة المسجد الأقصى ضد الهجمة الشرسة التي يتعرض لها مؤخرا".
وكانت إسرائيل قد اعتقلت أبو البهاء، الشهر الماضي، من منزله في مدينة بيتونيا القريبة من رام الله، وسط الضفة الغربية.
يشار إلى أن الاعتقال الإداري هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
وتعتقل إسرائيل نحو 7 آلاف فلسطيني في سجونها، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.