أصيب 19 حاجا، الأحد، في حادثين منفصلين على خلفية تسلق الجبال في مشعر منى، هم 5 سقطوا خلال محاولتهم تسلق جبل، و14 أصيبوا نتيجة سقوط أحجار عليهم.
وقال الناطق الإعلامي باسم المديرية العامة للدفاع المدني، العقيد عبد الله بن ثابت العرابي الحارثي، إنه وأثناء تسلق بعض الحجاج لجبل قرب دوار الششة، تعرض خمسة للسقوط.
وأوضح أن السقوط أسفر عن إصابات متوسطة إلى بسيطة، وتم نقل ثلاث حالات إلى مستشفى الششة بينما جرى علاج الحالتين المتبقيتين في موقع الحادث، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وجاء هذا الحادث بعد إصابة 14 حاجا نتيجة سقوط أحجار عليهم.
وقالت هيئة الهلال الأحمر السعودي، الأحد، إن الحادث نتج عنه 14 مصابا تنوعت إصاباتهم بين متوسطة وطفيفة.
وأفاد الحارثي في وقت سابق بإصابة 12 حاجا فقط في هذا الحادث، وأهاب بالحجاج عدم تسلق الجبال حفاظًا على سلامتهم.
وكان الدفاع المدني السعودي قد أخمد حريقا محدودا، وقع مساء السبت في سيارة كهربائية بمشعر منى في الأراضي المقدسة، دون أن يسفر عن وقوع إصابات بشرية.
واندلع الحريق في سيارة كهربائية (عربة جولف) مخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في منشأة
رمي الجمرات بمنى، وكانت تحمل 9 حجاج في الدور الثاني من المنشأة.
وشهد أكثر من موسم حج حرائق لقى فيها حجاج حتفهم، منها ما حدث عام 1997، حين شب حريق في مخيم للحجاج في منى؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 340 حاجا.
ويواصل نحو مليوني حاج، اليوم الأحد، أول أيام التشريق (11 من شهر ذي
الحجة)، رمي الجمرات الثلاث الصغرى والوسطى فالكبرى (العقبة)، في يسر وسهولة، وذلك بعد أن رموا أمس الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) ونحروا الهدي.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بُعد سبعة كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.