قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إنها تلقت شكوى مقدمة من والد طالب
مصري معتقل ذكر فيها أن نجله تعرض للاعتقال التعسفي من إحدى شوارع الزقازيق الثلاثاء الماضي 9 أيلول/ سبتمبر الجاري، وتعرض لعمليات تعذيب وحشية بلغت حد
الاعتداء الجنسي عليه، على الرغم من عرضه على النيابة.
وأكدت المنظمة في بيان لها، الاثنين، أن ما تعرض له الطالب المصري وهو من مواليد الزقازيق 1994، يؤكد على أن التعذيب بمختلف أشكاله في
السجون المصرية هو منهجي، وينم عن الانهيار الأخلاقي الشديد في المؤسسة الأمنية، في ظل تواطؤ كامل من النيابة العامة والسلطة القضائية التي تحولت إلى أحد أدوات القمع بيد السلطات الحالية.
ورأت المنظمة أن السلطات المصرية تصر على انتهاك حقوق المعتقلين في كافة مراحل الاعتقال، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية في ظل صمت مخز من المجتمع الدولي.
ودعت المنظمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمقررين الخاصين بجريمتي الاعتقال التعسفي والتعذيب، سرعة التدخل بشكل عملي لمحاسبة مرتكبي مثل هذه الجرائم، والعمل بشكل عملي على إطلاق سراح كل المحتجزين بشكل تعسفي بسبب رأيهم السياسي، كما قال البيان.