فضل الله: المذهبيّة هي الخطر الأكبر على فلسطين

دعا المرجع الشيعي علي فضل الله "العلماء في العالم الإسلامي إلى التعامل مع القضية الفلسطينية، كأولوية أساسية إلى جانب العمل للوحدة الإسلامية"، مشيرا إلى أن "أي سقوط لنا في فلسطين، قد يكون قاتلا على مستوى الأمة كلها".

وأشاد فضل الله في كلمة خلال المؤتمر الدولي لعلماء الإسلام لدعم القضية الفلسطينية بـ"الموقف الإسلامي الإيراني الداعم للقضية الفلسطينية، والذي قال إنه "يُعتبر الأول على مستوى دعم الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن "القضية الفلسطينية تحتاج إلى أكبر اجتماع إسلامي لمؤازرتها، وإلى قادة وعلماء يعملون على حمايتها وإبعادها عن سياسة المحاور التي يُراد لها أن تقتلها، أو أن تتركها في مهب الرياح الإقليمية والدولية التي تعصف بالمنطقة".

وشدد على أن "الخطر الأكبر الذي يتهدد فلسطين بعد الصهيونية العالمية، هو خطر الفتنة المذهبية، هذه الفتنة التي تسعى الكثير من الدول والإدارات الغربية إلى تعميقها وتركيزها في المنطقة، وخصوصاً في سوريا والعراق والدول المجاورة لفلسطين، حتى يستنزف العرب والمسلمون بعضهم بعضاً، وترتاح إسرائيل على حساب تعبنا، ومن خلال سفك دمائنا، ودخولنا في متاهات الحروب الداخلية".