كشف مراسل الشؤون العسكرية في القناة العبرية الثانية "نير دبوري" مساء الخميس، النقاب عن تفاصيل جديدة حول عملية تفجير ناقلة الجند على أطراف
حي التفاح شرق
غزة، فجر الأحد الماضي حيث قتل في العملية ستة جنود وفقد سابع.
ونقلت وكالة "صفا" الفلسطينية عن دبوري قوله، إن كتائب القسام أعدت كميناً طينياً لتعطيل حركة ناقلة الجند الأولى وبعد توقفها وخروج الجنود منها قام مقاتلوها باستهداف ناقلة الجند التي جاءت لنجدتها بعبوة أرضية أو صاروخ موجه وفتح النار على باقي الجنود الهاربين.
وأضاف أن التفجير تسبب بمقتل جميع الجنود الذين تواجدوا داخل الناقلة الثانية وعددهم ستة، بينما ما زال التحقيق جاريا حول كيفية اختفاء الجندي السابع، وهل كان على متن ناقلة الجند الأولى التي تعطلت أم تلك التي انفجرت.
وجاءت هذه الرواية لتناقض رواية الجيش الأولى التي قال فيها إن الاستهداف تم للناقلة المعطلة وأن الناقلة الثانية لم تتضرر فيما لم يعرف بعد مصير الجندي المفقود الذي أعلنت كتائب القسام أنها أسرته.
وكانت "إسرائيل" أعلنت فجر الأحد عن تفجير ناقلة جند شرقي حي التفاح عبر عبوة شديدة الانفجار وأنه قتل فيها سبعة جنود، تبعه إطلاق الجيش للمئات من القذائف المدفعية على حي
الشجاعية في محاولة لإنقاذ الجرحى وسحب الجثث.
وكشفت كتائب القسام مساء الأحد أنها تمكنت من أسر الجندي الإسرائيلي "
شاؤول أرون" صاحب الرقم "6092065"، وذلك خلال عملية حي التفاح إلى جانب إعلانها أن مقاتليها قتلوا 14 جنديا وأصابوا أكثر من 50 آخرين خلالها.