قال سفير
السعودية لدى الأردن إن عشرات السعوديين المشاركين في القتال على الأراضي السورية، سلّموا أنفسهم للسلطات الأمنية، بعد أن اكتشفوا حقيقة التغرير بهم، ووهم ما دُعوا إليه، وفقا لـ "الحياة اللندنية".
وبحسب الصحيفة كانت السفارة السعودية في الأردن استقبلت المواطن خلف العنزي الذي بادر إلى تسليم نفسه طواعية، بعد أن شارك بالقتال في سورية، وكان العنزي (28 عاماً) تورط في القتال بسورية لأكثر من 18 شهراً.
وقال الصالح للصحيفة أن "العنزي ليس أول شخص يبادر إلى تسليم نفسه من طريق الحدود الأردنية، وهو ضمن عشرات الشبان السعوديين المغرر بهم"، مؤكداً أن كثيراً منهم استفادوا من مهلة الـ 15 يوماً الممنوحة لهم في السادس من آذار (مارس) الماضي، إلا أنه بعد انتهاء المهلة أصبحت الأعداد فردية.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أوضحت في بيان لها أن السعودية وافقت على منح كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة مهلة إضافية مدتها 15 يوماً، اعتباراً من تاريخ صدور البيان في السادس من آذار/ مارس الماضي، للعودة عاجلاً إلى وطنهم.
وأكد الصالح للصحيفة أن كثيراً من الشبان المتورطين في أعمال قتالية استجابوا للنداء، والمهلة التي أطلقتها ووزارة الداخلية، مشيراً إلى أن السفارة لا تزال تستقبلهم بعد انتهاء المهلة.