أكد نور الدين
الدقامسة نجل الجندي الأردني المعتقل أن صحة والده تردت إثر امتناعه عن تناول الطعام والدواء. والدقامسة يمضي حكا بالسجن المؤبد لإطلاقه النار عام 1997 على
إسرائيليات استهزأن به أثناء قيامه بواجبه في نقطة حدودية.
وقال الدقامسة الأبن لـ"عربي21" إن "إدارة السجن أحضرت طبيبا من أجل متابعة الحالة الصحية لوالدي".
ونفي الدقامسة الذي يبلغ 19 عاما، أن يكون والده قد نقل إلى المستشفى وأنه ما زال في السجن.
وكانت مواقع محلية نقلت إن الجندي الدقامسة نقل إلى المستشفى إثر تدهور حالته الصحية.
وأضاف الدقامسة الإبن أن وفدا شعبيا حاول مقابلة والده، الأحد، داخل السجن ولكن إدارة السجن رفضت هذا الطلب. واختتم القول بأن لديهم زيارة لوالده الثلاثاء القادم.
وكان الدقامسة الأب قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام من الجمعة 14 آذار/ مارس، احتجاجا على استشهاد القاضي رائد زعيتر على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واحتجاجا على استمرار
اعتقاله، ومن أجل إطلاق سراحه وفق ما أكد ابنه نور الدين أثناء زيارة قام بها لوالده، الجمعة.
وأقدم جندي إسرائيلي، الاثنين الماضي، على قتل القاضي الأردني، رائد زعيتر (38 عامًا)، بدعوى أنه حاول الاستيلاء على سلاح جندي آخر أثناء مغادرته الأراضي الفلسطينية باتجاه الأردن عبر معبر "الكرامة"، الرابط بين الأردن والضفة الغربية، وهو ما استنكرته الحكومتان الفلسطينية والأردنية، وطالبتا بفتح تحقيق في مقتله.
ويأتي إضراب الدقامسة بعد جملة من المطالبات النيابية الحزبية والنقابية والشعبية بالإفراج الفوري عنه، كرد على مقتل زعيتر.
ويقضي الدقامسة حكما بالمؤبد في سجن أم اللولو الكائن في محافظة المفرق، (70 كلم) شمالي العاصمة عمان، إثر قتله عددا من الفتيات الإسرائيليات في العام 1997، بعد أن قال إنهن سخرن منه أثناء تأدية الصلاة في منطقة الباقورة.
يذكر أن أحمد الدقامسة يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وكذلك عدم انتظام السكري.