كشف تقرير تلفزيوني أعدته قناة الشرق الفضائية، أن اللواء إبراهيم عبد العاطي، صاحب اختراع القوات المسلحة
المصرية لعلاج الإيدز وفيروس "سي" الكبدي.. ليس لواءً في الجيش، وإنما معالج سابق بالأعشاب في قناة الناس، ومطارد أمنيا بتهمة الاحتيال!.
وقام فريق الإعداد في الفضائية ببث فيديوهات قديمة تثبت أن عبد العاطي هو معالج بالأعشاب ومقدم برامج عن الإعجاز العلمي في القرآن، وليس كما وصفته وسائل الإعلام المصرية برئيس لجنة البحث العلمي في الإدارة الهندسية في القوات المسلحة.
كما يشير التقرير إلى أن عبد العاطي ليس عسكرياً متدرجاً في الجهاز العسكري للجيش المصري، ولكنه يحمل رتبة شرفية من المؤسسة العسكرية تعطيها للمدنيين من خارج صفوفها كالرتبة الشرفية التي يحملها الموسيقار محمد عبد الوهاب تماماً.
أحد المواطنين المصريين أكد لـ"الشرق" أن عبد العاطي معالج قديم بالأعشاب، وأنه تردد مع قريب له على المعالج المفترض لمدة أربع سنوات دون أن يجد شفاءً لمرضه، كحال الكثيرين من مرضى عبد العاطي.
غير أن اللافت في قضية مخترع علاج الإيدز هو أنه تعرض لملاحقات حكومية دفعته لتغيير مكان سكنه أكثر من مرة قبل أن يغادر البلاد هارباً من الملاحقة.
وتضاف قصة اللواء الدكتور الذي قال إن اختراعه تعرض لمحاولات اختطاف وإن هنالك عدد هائل من الطلبات لشراء اختراعه إلى قائمة فضائح
الانقلاب الكثيرة من وصف بعض وزراء الحكومة بالرسل والأنبياء، مروراً برؤى وأحلام المشير
السيسي وليس انتهاءً باكتشاف علاج لأخطر مرض على البشرية متمثلاً في "صباع كفته".
لمشاهدة التقرير كاملاً من
هنا