هنأ
مفتي عمان،
الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الشعب السوري بنجاح الثورة السورية وإسقاط نظام بشار
الأسد.
ونشر الخليلي عبر
حسابه الرسمي على منصة إكس تغريدة قال فيها: "نهنئ الشعب السوري الشقيق على طيِّ
صفحة الماضي دون إراقة الدماء، ونسأل الله تعالى لهم التوفيق لنهضة
سوريا، والتزام
العدل والتراحم، وإن أملنا فيهم كبير بالوقوف ضد الصهاينة ومخططاتهم الخبيثة في
فلسطين والمنطقة".
اظهار أخبار متعلقة
وتأتي هذه
التهنئة في وقت انتفض فيه الشعب السوري بعد أن تقدمت قوات المعارضة وأسقطت نظام
بشار الأسد، حيث تسعى البلاد لتجاوز سنوات من الحرب والصراع الدامي، منذ اندلاع
الثورة السورية في 2011، التي بدأت بمظاهرات تطالب بالإصلاحات الديمقراطية، وتطور
النزاع إلى حرب أهلية مدمرة أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وأدت إلى نزوح
ملايين آخرين داخل سوريا وخارجها، وشهدت البلاد تدخلات عسكرية من قوى إقليمية
ودولية، ما أسهم في تعقيد الوضع أكثر.
إلى جانب
التحديات الداخلية، فلا تزال سوريا تعتبر ساحة نزاع إقليمي، حيث تتداخل فيها مصالح
قوى إقليمية ودولية. وفي هذا السياق، شدد مفتي عمان على ضرورة الوقوف مع سوريا في
مقاومتها لهذه المخططات، مؤكّدًا أن العبرة مما مرّ على سوريا يجب أن تكون درسًا
للجميع في كيفية تجاوز الأزمات والصراعات من خلال التلاحم الداخلي والعدل.
وفي الوقت نفسه، فلا يزال الأمل قائمًا في بناء سوريا جديدة تستعيد استقرارها، وتعيد بناء ما دمرته
سنوات من النزاع، وتستعيد دورها في الساحة الإقليمية والدولية.