أضرم مقاتلون من فصائل المعارضة السورية، الأربعاء، النار في ضريح رئيس
النظام السابق
حافظ الأسد في محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، وذلك بعد سقوط النظام وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي إشعال معارضين النار بالقبر وسط تعالي أصوات التكبيرات وتصاعد أعمدة الدخان من الضريح الفاخر.
والثلاثاء، وصل مقاتلون من فصائل المعارضة السورية لأول مرة إلى المبنى الذي يضم قبر حافظ الأسد، حيث أظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات دخول مقاتلي المعارضة إلى الضريح والوقوف إلى جانب قبره.
يقع قبر حافظ الأسد الذي توفي في 10 حزيران/ يونيو عام 2000، في مسقط رأسه في مدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
ويوجد القبر المشار إليه داخل ضريح عائلي فاخر يشمل قبر نجل حافظ الأسد الأكبر باسل الأسد، الذي كان يُعد لخلافته بدلا من بشار الأسد، ولكنه توفي في حادث سيارة عام 1994.
اظهار أخبار متعلقة
وبسطت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على منطقة الساحل التي كانت تعد معقلا للنظام المخلوع عقب دخولها إلى العاصمة
دمشق وهروب الأسد إلى روسيا.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.