ارتكب جيش
الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مجزرة جديدة بحق المدنيين
الفلسطينيين بعد استهدافه مدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع
غزة، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والمصابين، جلهم من النساء والأطفال.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما صاروخيا استهدف طابق كاملا من مدرسة "السردي" الإعدادية في مخيم 2 بمنطقة النصيرات بشكل مباشر، ما تسبب في استشهاد ما يزيد على 27 شهيد وإصابة آخرين بجروح، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
من جانبها، قالت جولييت توما مديرة الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن عدد قتلى الهجوم على مدرسة النصيرات في قطاع غزة يتراوح بين 35 و45 لكنها أضافت أن الأعداد لا يمكن تأكيدها في تلك المرحلة.
وبثت منصات فلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظات وصول المصابين وجثامين الشهداء تباعا إلى مستشفى الأقصى بمدينة دير البلح، بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدرسة التي تؤوي آلاف النازحين، وتتبع إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وحملت المكتب الإعلامي الحكومي "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة تجاه الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في غزة".
ويتعمد جيش الاحتلال استهداف مراكز الإيواء والتجمعات السكنية ومنازل المدنيين الفلسطينيين، منذ اندلاع عدوانه الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
ولليوم الـ243 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.