أخبار ثقافية

معرض القاهرة للكتاب يناقش أثر الأديبين "هلسا" و"السبول" بالرواية العربية

الروائيان الأردنيان غالب هلسا (يمين) وتيسير السبول
الروائيان الأردنيان غالب هلسا (يمين) وتيسير السبول
ضمن الفعاليات الثقافية على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ54 وبمناسبة اختيار الأردن ضيف شرف لهذه السنة، فقد أقيمت ندوة نقدية حول أهم أديبين أردنيين بعنوان "غالب هلسا وتيسير السبول وأثرهما في الرواية العربية". شارك في الندوة كل من الناقد الدكتور سليمان الأزرعي والناقد الدكتور شكري عزيز الماضي.

ففي ورقته التي حملت عنوان "الاغتراب.. غالب هلسا نموذجا" ناقش الدكتور سليمان الأزرعي أدب غالب هلسا وعن حضور فكرة الاغتراب في أدبه، مفرقا بين مفهوم الاغتراب فلسفيا وأدبيا في الأدب الشرقي والأدب الغربي.

وأشار الأزرعي إلى أن الاغتراب مصطلح يقع ضمن السياق الفلسفي الغربي والذي نتج بشكل رئيسي بعد الأثر الكارثي الذي خلفته الحربان العالميتان الأولى والثانية، فالاغتراب دفع الأديب الغربي في أعماله الإبداعية إلى أن يحذر من وحشية الحروب والتقدم التكنولوجي، بينما الشعور بالاغتراب لدى الإنسان الشرقي يدفع به إلى الأيديولوجيات والموروث ومفرداته.

أما الدكتور شكري ماضي فقد اعتبر أن تيسير السبول رائد "الرواية الجديدة". وركز ماضي في ورقته كيف أثرت الهزيمة العسكرية في حرب 1967 على بنية الرواية وأسلوبية الروائي الراحل السبول في روايته "أنت منذ اليوم" التي صدرت بعد الهزيمة بعام والتي دفعت الروائي للانتحار لاحقا.

وأضاف ماضي أن "الرواية تعتمد على جماليات التفكك بالدرجة الأولى، أي على جماليات التجاور والتوازي والتزامن"، مبينا أن "البنية السردية تتكون من أحداث ولقطات وومضات متعددة ومتنوعة وغير مترابطة".


التعليقات (1)
نسيت إسمي
الثلاثاء، 07-02-2023 01:44 م
'' بيت الثقافة '' 1 ـ (اللعبة الحلم) " أول رواية عربية تدور أحداثها في عالم كرة القدم" لـ أيمن محمد: أول رواية عربية تدور أحداثها في عالم كرة القدم لم يسعَ يوسف لأكثر من إيجاد وظيفة في إحدى دول الخليج، لكنّه لم يكن يدرك أن حياته ستنقلب تمامًا بعدما يلتقي بإيمليانو، الذي حاول إقناعه بالسفر إلى ألمانيا ليعمل مراسلًا في أحد المواقع الإخبارية، وهناك يكتشف يوسف أن إيميليانو يُخفي العديد من المفاجآت. وهكذا يجد يوسف نفسه متورطًا في مغامرة لم يخطّط لها، مغامرة سيتنقّل خلالها عبر أكثر من مائة وخمسين عامًا من تاريخ كرة القدم، وعندها سيدرك أن الجميع يحب كرة القدم، ولكن كرة القدم تُعطي أسرارها لعدد قليل من البشر، ورغم أنه كان يظن أنها لعبة يسهل الحديث عنها؛ إلا أنه عرف لاحقًا أن الحقيقة غير ذلك. 2 ـ (لست بحراً…لكن قلبي مليء بالنوارس) قصائد لهوشنك أوسي بالهولندية من أجواء المجموعة، قصيدة «أكتوبر»: هذا زمنٌ وحلٌ، مَللتُ ارتداءهُ. سأشقه أو أنشق عنه قريباً! وذاك زمنٌ صلدٌ، ووغد. أرهبهُ ويَرهبني، ونتبادلُ الكمائن. هذه القصائد للحرث، وتلك للدفن، ولستُ بمحراثٍ أو مقبرة. حين تجوعُ الأشهر، تلتهم أيامها. وحين تجوع أكثر، تلتهم أقرانها وسنينها. أنا قلبُ الخريفِ النابضِ بالشراسة والضراوة. ولن أسمحَ لأحد أن يختلس خيالي ومجازي، والسطوِ على تخومي ومعابري. عيني اليسرى، فقدتها في موسكو، وعيني اليمنى فقدتها في دمشق. أعرفُ كيفَ أسترد عيني من الثورات والحروب. فقدتُ ذراعي الأيمن في بيروت، والذراع الأيسر فقدتهُ في القدس. لا تقلقوا، أعرفُ كيف أسترد ذراعي من الهزائم. فقدتُ ساقي الأيسر في كردستان، وساقي الأيمن أهديته لثلجٍ جائع، أيضاً في كردستان. أعرفُ كيف أسترد ساقي من أتون النهايات الوقحة. ما زلتُ أمتلكُ قلباً ينبض بالأحلام وفوران الثورات. كقلب ثور عاشق، كان اسمه أكتوبر. 3 ـ (ربيع البنفسج..قراءة في روايات عربية) أحمد رجب شلتوت: شهدت الرواية العربية في القرن الجديد ربيعا غير مسبوق، تمثل فيما حققته من تحولات في اللغة والخيال والموضوعات والأشكال والرؤى والمواقف، وقد تأثرت بما مر به المجتمع العربي من منعطفات في العقود الثلاثة الأخيرة ، بحيث يمكن أن نضع نماذجها المميزة بين قوسي حرب الخليج الثانية وفشل ثورات الربيع العربي.. وقد أزهر ربيع الرواية بنفسجات بلون الأسى الذي يلون المجتمع كله، فشكلت الروايات بتنوع اتجاهاتها ورؤاها باقة من البنفسج بديع لكن أسيان، فقد انعكس فيه كل ما في واقعنا من قهر وأسى. 4 ـ (مسرحية إنت المطلوب) يقوم رجل يدعى صفوت السيسي ويعمل في المخابرات بملاحقة مطرب اعتاد على الغناء في الحدائق بين محبيه من الشباب. حيث تدور كلمات أغانيه حول الحرية والحب والسلام، مما يدفع رجل المخابرات لمحاولة إيقافه خوفاً من تطور الامر. الا انه في كل مرة يستطيع الهرب من صفوت وأعوانه. كاتب المسرحية عنده ألة الزمن وسافر ورجع وعمل العظمة دي لينا مع وحيد سيف، علي الحجار، المنتصر بالله، فؤاد خليل، سحر نوح، محمد الصاوي . 5 ـ (مسلسل زلزال) قصة المسلسل : تدور أحداث مسلسل في فترة زلزال 1992، عن "حربي" الذي يشتري منزلا بالقسط من "خليل" وحين يأتي موعد سداد القسط الأخير، يطالبه بتسجيل البيت باسمه والتنازل عن ملكيته، إلا أن "خليل" يُماطل إلى أن يقع "زلزال 1992" الذي يلقى فيه "حربي" حتفه وينهار المنزل على إثر الزلزال وتبعاته، فيرفض حينها خليل تسليم قطعة الأرض التي كان المنزل يُقام عليها لورثة الراحل، ما يخلق صدامًا بينه وبين محمد ابن حربي، وعلى الرغم من وجود قصة حب تجمع الأخير بابنة خليل، فإن والد الفتاة يقف عائقا بينهما. طاقم العمل : محمد رمضان ، حلا شيحة ، ماجد المصري ، منى عبدالغني ، أحمد صيام ، محمود حجازي. 6 ـ (فيلم الإرهاب والكباب)"بقلم نور هبانجار" من الصحيح أن فيلم "الإرهاب والكباب" هو فيلم مصري قديم، إلا أنني قررت مشاهدته مؤخرا لكثرة ما سمعت عن كونه علامة فارقة في السينما المصرية، وكان فعلا على قدر توقعاتي جراء مناقشته قضايا أساسية لا تزال قائمة حتى الآن على لسان نخبة من الممثلين المصريين. فجملة "أنا مش في خدمة الوطن، أنا في خدمة الباشا سيادة اللوا، وحرم الباشا سيادة اللوا، والعيال البشوات ولاد سيادة اللوا"، تعكس واقعنا العربي بشدة، وهو ميلنا إلى تبعية الأشخاص أو الأحزاب، أو العادات والموروثات، لا القيم والمبادئ بحقيقتها. فعلى الرغم من أن هذه العبارة أتت على لسان جندي، يتلقى أجرا لتنفيذ أوامر رئيسه، وقد لا يكون بيده حيلة، ولكني كثيرا ما أجد من يقدس أشخاصا أو زعماء، دون أي أجر مادي، بحيث يتبنى كامل نهجهم وتصبح طاعته عمياء مهما تغير وتبدل النهج. فيعتبر الأفراد أنفسهم يدعمون شخصا أو جهة في رسالته ومهمته، إلا أنهم بالفعل يصبحون أتباع لذلك الشخص وجهته فقط، وقد يصل الأمر إلى الاستعداد للتضحية بحياتهم تحت شعار قد يكون الوطن أو الكرامة. وهذا لا يقتصر على مجال زعماء الأوطان، بل حتى نجد من يقدس شخصية دينية معينة بحيث يعتبرها معصومة عن الخطأ ولا يستفتي قلبه وعقله فيما تدعو له. فبت ألاحظ وبشدة، أننا في مجتمع تبعية الأشخاص لا المبادئ، لا نتعلم قيادة وتوجيه أنفسنا، ولا نكلف نفسنا عناء الاكتشاف، بل نحتاج دائما إلى من يوجهنا ويقرر عنا، ونستنع بولائنا ودفاعنا عنه، كما نصفق له إن أخطأ وإن أصاب. فحتى وإن تغير النهج وتبدلت القضية، لا ينقص المصفقون إلا قليلا. ولكن كي أكون منصفة، يمكن أن نقول أن المجتمعات مؤخرا بدأت تستفيق والثورات أو المعارضين للموروثات الخاطئة دليل على ذلك، ولكن كثر لا يزالون سجناء تبعياتهم. 7 ـ (أيظن صوتك يا عبد الورد فى حمل الزهور أجمل من الزهور) لنزار قباني التي غنتها نجاة الصغيرة عام 1960 وأثارت ضجة في مصر واحتج عليها العقاد ومجمع اللغة العربية .. "أيظن" أني لعبة في يديه أنا لا أفكر في الرجوع إليه اليوم عاد كأن شيئاً لم يكن و براءة الأطفال في عينيه و نيست حقدي كله في لحظة من قال إني حقدت عليه .. عندما تجتمع الكلمة مع لحن وصوت هذا الهرم الموسيقي ولا بد أن يكون العمل الفني من الخالدات . 8 ـ (يقول المفكر المصري عبد الوهاب المسيري) الثقافة بلا دين تُنتج السطحية ، لأنها تتحاشى الأسئلة الكبرى .. أما الدين بلا ثقافة فينتج عنه التعصب .