سياسة عربية

رامي مخلوف يقدم مقترحات إلى النظام لتحسين القوة الشرائية بسوريا

مخلوف دعا إلى "سحق حيتان الحرب" من قبل الجهات المختصة- فيسبوك
مخلوف دعا إلى "سحق حيتان الحرب" من قبل الجهات المختصة- فيسبوك
قدم رامي مخلوف رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام بشار الأسد، ما اعتبره مقترحات لتحسين الواقع الاقتصادي والقوة الشرائية في سوريا.

واقترح مخلوف في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، أن ينشئ المصرف المركزي السوري، قسما خاصا مع صلاحيات كبيرة لشراء القطع الأجنبي من المواطنين، بسعر أفضل من المتداول لتحفيز أصحاب المدخرات المحليين والمغتربين لتحويل أموالهم حصراً عن طريق المركزي بشكل رسمي وسلس ومربح للجميع.

ورأى أن تنفيذ الاقتراح يتيح للمصرف المركزي البدء ببناء مخزونه من القطع الأجنبي بشكل تدريجي وإعادة ضخه في الأسواق للتجار والصناعيين.

وأشار إلى أن الخطوة الثانية هي تحفيز ما تبقى من الزراعيين والصناعيين من خلال دعمهم بالطاقة ومستلزمات الإنتاج وإعطائهم بعض التسهيلات والإعفاءات لتمكينهم من تصدير بضائعهم وإعادة القطع الأجنبي وبيعه في السوق المحلية بأسعار جيدة وصولاً إلى ربط الاستيراد والتصدير الذي يؤدي بدوره إلى توازن اقتصادي يؤثر بشكل مباشر على استقرار الأسعار وارتفاع القوة الشرائية للمواطن.

اظهار أخبار متعلقة


واعتبر أن هذه الخطوات يجب أن يواكبها "سحق حيتان الحرب" من قبل الجهات المختصة ومنعهم من تسريب بضائعهم غير الشرعية إلى البلاد والتي بدورها تربك الأسواق وتضرب العملة المحلية وتفقد الدولة توازن سعر الصرف وتضيع رسوم وضرائب كبيرة على الخزينة.

وأضاف: "هذه الأيام هامة جداً والخطأ فيها مختلف عن ما قبلها فإلى حين قدوم الفرج الكبير والذي بات قريباً جداً.. يجب البدء ببعض البرامج التي تحد من التدهور المعيشي وتعطي بعض النتائج التي تحسن الوضع الحالي".

اظهار أخبار متعلقة


ووصل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار إلى 6500، صباح الأربعاء، فيما تشهد البلاد أزمة خانقة في توفر المحروقات، وارتفاعا كبيرا لأسعار المواد الأساسية.


وكان مصرف سوريا المركزي، قد خفض سعر الصرف الرسمي لليرة السورية أمام الدولار إلى 4،522 ليرة، وذلك في تخفيض هو الثاني من نوعه في أقل من 4 أشهر.

ويمنع النظام السوري التجار والصناعيين من التعامل بالدولار إلا عن طريق المصرف المركزي، حيث يفرض عليهم سعر المصرف في حركة التجارة الخارجية "الصادرات والواردات"، وهو ما أدى لإغلاق مئات المعامل في سوريا.

ومنذ أزيد من 10 سنوات، تراجعت وفرة النقد الأجنبي داخل الأسواق السورية، في وقت أصبح فيه المتعاملون والمواطنون يفضلون الدولار على العملة المحلية، لحماية مدخراتهم من تراجع أسعار الصرف.
التعليقات (3)
مواطن عربي بسيط
الأربعاء، 18-01-2023 03:25 م
الوضعُ الاقتصادِيُ في سوريا وصل إلى مرحلةٍ ينطبقُ عليها المثل "فالِجٌ لا تعالج" أي صار كالمرضِ الغير قابِلٍ للعلاج الميئوس من شفاءه. منذ سنة 1963 ، ابتدأ تدهور الوضع و ازدادت المشكلة أكثر منذ سنة 1970 أي في عهد "القائد الخالد" و تفاقم السوء بشكل كوارثي في عهد "القاصر" . الخللُ الأساسي موجود في طبيعة المنظومة المتحكمة التي اعتبرت سوريا مزرعةً لها و للمقرَبين منها ينهبون من إنتاجها ما يستطيعون ، و كلما ارتفع أحدٌ منهم في المنصب ازداد المنهوب من المال العام مثلاً . بالتالي ، لو افترضنا جدلاً أن سوريا هبطت عليها ثروة مقدارها تريليون "ألف مليار" دولار فلن تصلُحْ الأحوال نهائياً ما دامت المنظومة موجودة و من غير المتوقع أن تسري كلمات الأغنية "رشْرِشْ حُبَك يا جميل " ! سوريا هي من البلدان التي تحتاج إلى تغيير يتضمن إزالة "علي بابا و الأربعين حرامي" أي الرأس مع الدائرة الضيَقة المحيطة به حتى و لو كانوا ألف شخص . لا يُوجدُ أملٌ في إعادة بناءِ ما تهدَم من سوريا في ظلَ التركيبة الحالية لأن أيَ مُستثمرٍ ستتعرض أمواله للسرقة و لن ينال من مردودٍ سوى "قبض الريح" !
سعدو
الأربعاء، 18-01-2023 08:41 ص
هل هذه الدعوه من المستر (خريان) ابن ابي لهب تشمل زعران ال الوسخ (ال الاسد ) وعصاباتهم وهل يشمل تجار الكبتاجون واصحاب معامل المخدرات في جبال العهر بالقرداحه وما حولها ام يشمل معامل الهروين والحشيش في قصير حمص ام معامل المواد السامه التي ينتجها ماهر الاسد ويصدرها لاحبابه في الخليج. السعوديه ام عن من يتكلم هذا الرامي الحرامي ام ان في ذهنه لايزال بعض التجار السنه يعملون تحت الاكراه ودفع الاتاوات لضباط النصيريه ومخابراتها وهو يقصد ابادتهم وازالتهم من المشهد الاقتصادي بالكامل ام ماذا يقصد هذا المجرم ابن اكبر حرامي مر على تاريخ سوريا وكما يقول المثل ان لم تستحي فافعل ما شئت
أبو فهمي
الأربعاء، 18-01-2023 06:19 ص
وكأن مشاكل الشرق الأوسط بيده!!!!!!!!!!!!!! والحل بهذه السهولة التي يقترحها!.