هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استعرض برنامج "آخر كلام" على تلفزيون "مكملين" المصري مقارنة بين الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا ورئيس النظام في مصر عبد الفتاح السيسي.
وأجرى مذيع البرنامج، أسامة جاويش، مقارنة بين المؤشرات الاقتصادية في البرازيل إبان فترتي حكم رئيس حزب العمال اليساري، لولا داسيلفا وسلفه الجنرال العسكري السابق، جايير بولسونارو.
وتطرق جاويش إلى تجربة لولا داسيلفا، التي قادت البلاد لانتعاش اقتصادي بعدما كانت ترزح تحت أزمات مالية واجتماعية عدة.
وأشار إلى أن الجنرال بولسونارو ساهم في هدم نجاحات الزعيم اليساري داسيلفا، حيث شقت البرازيل طريقها مجددا نحو الأزمات الاقتصادية بسبب فشل الرئيس ذو الخلفية العسكرية في إدارة شؤون البلاد، ما نتج عنه خسارته في الانتخابات.
وفي هذا الصدد، قارن المذيع المصري بين التجربة البرازيلية والمصرية، حيث اعتبر أن النظام المتأتي من البزة العسكرية ضاعف من الأزمات في كلا البلدين.
واستند جاويش، في مقارنته على مؤشرات وبيانات رسمية حول معدلات البطالة والفقر والمديونية في البلدين، حيث أظهرت نجاح تجربة داسيلفا الاقتصادية فيما فشل السيسي في ذلك.
واعتبر المذيع المصري أن رئيس النظام عبد الفتاح السيسي أغرق البلاد في الفقر بينما انتشل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا شعبه منه.
اقرأ أيضا: موقع يكشف جرائم نظام السيسي التي أخفاها عن قمة المناخ
وأواخر تشرين الثاني/ اكتوبر الماضي، انتخب المرشح اليساري، الرئيس السابق لولا دا سيلفا، رئيسا جديدا للبرازيل، بعد تفوقه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على الرئيس المنتهية ولاية جايير بولسونارو.
وحصل دا سيلفا على 50.81 بالمئة من الأصوات، مقابل 49.19 بالمئة لليميني بولسونارو، حيث صوت نحو 59.8 مليونا لصالح دا سيلفا، مقابل 57.8 لبولسونارو.
وأعلن لولا في خطاب النصر أنّ بلاده "عادت" إلى الساحة الدوليّة ولم تعد تريد أن تكون "منبوذة".
وسيتولى لولا السلطة في الأول من كانون الثاني/ يناير 2023، حيث سيُكلف بإعادة بناء وإعادة توحيد الأمة التي تعرضت للضرر والانقسام المرير بعد أربع سنوات من سياسات بولسونارو اليمينية المتطرفة.
وستكون هذه ثالث فترة رئاسية له، بعد أن حكم البرازيل في السابق لفترتين متتاليتين بين عامي 2003 و2010.
وفي المقابل، ينتمي الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، العسكري السابق بالجيش، لأقصى اليمين.
وكانت لبولسونارو تصريحات مؤيدة للحكم العسكري خلال حملته الانتخابية.