قالت وكالة الأنباء
الإماراتية "وام"،
إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، تلقى رسالة خطية من الرئيس
التونسي قيس سعيد.
وأشارت "وام" إلى أن الرسالة
"تتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين" دون مزيد من التفاصيل عن فحواها.
ولفتت إلى أن وزير الدولة الإماراتي خليفة
شاهين المرر، تسلم الرسالة من المعز بن عبد الستار بنميم سفير تونس لدى الإمارات،
خلال زيارته لديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أبو ظبي.
وقالت "وام" إنه جرى خلال اللقاء،
بحث علاقات التعاون والصداقة، بين دولة الإمارات وتونس في جميع المجالات.
يشار إلى أن الإمارات أول دولة، تواصلت مع
الرئيس التونسي، عقب قرارات انقلابه على الحكومة والبرلمان العام الماضي.
وقال مكتب وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله
بن زايد، في حينه إنه اتصل بنظيره التونسي، عثمان الجرندي، وجرى إطلاعه على آخر
التطورات في تونس.
وكان عبد الله بن زايد "عبّر عن ثقة ودعم
دولة الإمارات الكامل لتونس، وتضامنها معها في مجابهة التداعيات الصحية
والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا"، دون التطرق للحديث عما يجري في
تونس من تداعيات عقب
انقلاب سعيد.
كما أرسلت الإمارات مستشارها الدبلوماسي ووزير
الدولة للشؤون الخارجية السابق، أنور قرقاش، محملا برسالة إلى سعيد، عقب انقلابه.
قال قرقاش في حينه إن بلاده "تتفهم
القرارات التاريخية للرئيس التونسي وتدعمها، وهي تدرك أيضاً أهميتها للحفاظ على
الدولة التونسية والاستجابة لإرادة شعبها".