أظهر
استطلاع حديث للرأي في
بريطانيا أن
الشباب يعتقدون أنه لا يتعين الحفاظ على
النظام الملكي، ويريد المزيد منهم رئيسا منتخبا للبلاد.
يعود تاريخ الملكية البريطانية إلى وليام الفاتح، الذي غزا إنجلترا عام 1066، على الرغم من أن عائلات مالكة حكمت خليط الممالك التي امتدت عبر ما أصبح يعرف باسم إنجلترا وأسكتلندا وويلز لقرون قبل ذلك.
وفقا لمسح أجرته مؤسسة يوجوف لاستطلاعات الرأي، يعتقد 41 في المئة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما أنه يجب أن يكون هناك الآن رئيس دولة منتخب، مقابل 31 في المئة يريدون ملكا أو ملكة.
وقبل عامين، كان 46 في المئة يفضلون النظام الملكي، مقابل 26 في المئة يريدون استبداله.
وكانت الأشهر القليلة الماضية صعبة على آل وندسور، مع وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث (95 عاما) في نيسان/ أبريل، والأزمة التي أعقبت مقابلة أجراها حفيدها الأمير هاري وزوجته ميجان مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري في آذار/ مارس.
وفي حين أنه لا توجد إمكانية لإنهاء النظام الملكي، يساور القلق أفراد العائلة المالكة بشأن تراجع شعبيتهم بين الشباب.
ووجد الاستطلاع الذي شمل 4870 بالغا أن 53 في المئة ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عاما يؤيدون استمرار الملكية، بانخفاض خمس نقاط مئوية عن استطلاع مماثل في عام 2019، بينما ارتفع التأييد لوجود رئيس منتخب أربع نقاط.
وبين أولئك الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، أيد 81 في المئة النظام الملكي، دون تغيير تقريبا عما كان عليه الأمر قبل عامين.