هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقل ما يقال فيه أنه احتقار للإنسان الفلسطيني، واحتقار للقوى الفلسطينية وفصائلها، واحتقار للتوافقات الوطنية ولمسار المصالحة، الذي أعطى بعض الأمل للخروج ولو جزئياً من حالة "التيه" الفلسطيني
مجموعة من العوامل لعبت دورها في قرار عباس تأجيل الانتخابات، أبرزها حالة التَّشظي التي تعيشها حركة فتح، ونزول ثلاث قوائم رئيسية باسمها، وخشية عباس من خسارة قائمته وارتفاع حظوظ حركة حماس
عباس فضَّل أن "يتجرع الكأس" ويؤجل الانتخابات، ويتعرض لحالة غضب شعبي فلسطيني عارم، وأن يضيف المزيد إلى تآكل مكانته ومكانة فصيله الفلسطيني السياسية والشعبية؛ فهذا بالنسبة له أفضل من تكرار فوز حماس وتجديد شرعيتها
يتوافر أمام القوى الفلسطينية فرصة جديدة، لتجاوز مجرد حالة الغضب الشعبي وتحويلها إلى طاقة فعالة بناءة، باتجاه تشكيل جبهة وطنية موسعة تفرض الإرادة الشعبية الفلسطينية الحقيقية في الداخل والخارج، ولا ترتهن لمزاج عباس وفريقه