سياسة عربية

حماس تنفي ما نشرته "عربي21" عن موقف الأسرى من الانتخابات

الهيئة قالت إنها استشيرت بموضوع الانتخابات وأنها الوحيدة المخولة بالتعبير عن الموقف الرسمي للأسرى- جيتي
الهيئة قالت إنها استشيرت بموضوع الانتخابات وأنها الوحيدة المخولة بالتعبير عن الموقف الرسمي للأسرى- جيتي

تلقت "عربي21" تصريحا صحفيا من "الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال" ينفي صحة المعلومات الحصرية التي انفردت "عربي21" بنشرها، تتضمن موقف الأسرى من الانتخابات ورفضهم للمشاركة فيها وعدم علمهم المسبق بقرار قيادة الحركة خوض الانتخابات الفلسطينية. 

 

وقال البيان؛ إن "الأسرى جزء أصيل من قرار الحركة ومؤسساتها الشورية"، لافتا إلى أن "الأسرى تمت مشاورتهم بشكل مستفيض في قرار المشاركة بالانتخابات". 

 

اقرأ أيضا: أسرى حماس يرفضون الانتخابات وينتقدون قرار المشاركة

وجاء البيان ردا على معلومات حصرية انفردت بنشرها "عربي21"، نقلا عن وثيقة داخلية سرية مكونة من 19 صفحة، وهي عبارة عن رسالة من القيادي في حماس والمعتقل في سجون الاحتلال إبراهيم حامد، بعث بها إلى قيادة الحركة ويؤكد فيها أن "أسرى حماس يرفضون المشاركة في الانتخابات"، كما يؤكد فيها بشكل واضح بأن الأسرى علموا بأمر الانتخابات من وسائل الإعلام، ولم تتم مشاورتهم ولا إبلاغهم بها، كما يكشف فيها بأن قيادة الحركة لم تحصل على موافقة مجلس الشورى أيضا عندما قررت خوض الانتخابات.

 

وتحتفظ "عربي21" بنسخة من الوثيقة لكنها لم تنشرها بالكامل، حفاظا على المصدر وعلى سرية الوثيقة. 

 

ولم ينفِ البيان الصادر عن "الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس" صحة الوثيقة، كما لم ينفِ صحة الرسالة التي بعث بها الأسير إبراهيم حامد إلى قيادة الحركة، واكتفى البيان بنفي موقف الأسرى من الانتخابات ونفي ما نشرته "عربي21". 

 

وفيما يلي النص الكامل للبيان كما تلقته "عربي21": 

 

بسم الله الرحمن الرحيم


تصريح صحفي

صادر عن الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال الصهيوني بخصوص ما ورد على لسان "عربي21" بخصوص قرار المشاركة في الانتخابات العامة الفلسطينية.

إننا في الهيئة القيادية العليا نستهجن ونستغرب استخدام اسم أسرى حماس في سجون الاحتلال الصهيوني والزج به في وسائل الإعلام، وتصدير موقف باسم أسرى حماس أننا نرفض المشاركة في الانتخابات، أو أننا لم نتشاور بمؤسساتنا الرسمية، إننا في هذا السياق نؤكد الآتي:

أولا؛ إننا جزء أصيل من قرار الحركة ومؤسساتها الشورية، وتمت مشاورتنا بشكل مستفيض في قرار المشاركة في الانتخابات، وما زلنا في إطار التشاور والتباحث حول مخرجات جلسات الحوار وشكل المشاركة.

ثانيا؛ لم تقم الصحيفة بالاستفسار منا مطلقا أو التأكد من موقفنا؛ بل فوجئنا بتصدير موقف باسمنا عبر وسائل الإعلام، وهذا أمر يجافي الحقيقة والموضوعية والنزاهة التي هي جزء أصيل من مميزات الإعلام الحر.

ثالثا؛ نؤكد أن الهيئة القيادية العليا هي الجسم الوحيد الذي يمثل أسرى حماس داخل سجون الاحتلال، وأن تصدير أي موقف باسم أي جهة أو هيئة أو شخص خلاف الهيئة القيادية العليا، فإنه لا يعبر عن موقف حماس داخل سجون الاحتلال الصهيوني.

رابعا؛ نطالب الصحيفة بالاعتذار وتوضيح الموقف للرأي العام، إذ أننا نعتبر في هذا الموقف إساءة للمؤسسة الشورية لدى الحركة، ومحاولة لتشتيت الجهود المبذولة في بناء البيت الفلسطيني وترتيبه.

الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس
الجمعة 12-02-2021م

التعليقات (3)
فلسطيني
السبت، 13-02-2021 03:29 م
وثيقة سرية حصلت عليها عربي 21 ???? القول بأن الهيئة العليا للأسرى لم تنف صحة الوثيقة هو مغالطة ، لأن البيان المضاد قد نفى ما افترته اربي 21 ?? عيب يا اربي 21،5
أبو عرب
السبت، 13-02-2021 02:51 م
في تعليق على موضوع آخر كتبت أن قيادات حماس تعودت إطلاق تصريحات متعددة متناقضة في يوم واحد،وهذا الموقف من أسرى حماس يؤكد ما سبق وأن كتبته اليوم ،وعليه أنا مواطن فلسطيني لست متفائلاً بإلتزام حماس بتنفيذ ما أتفق عليه،ولا حول ولا قوة إلا بالله
محمد يعقوب
السبت، 13-02-2021 12:30 ص
ياخساره على حماس وقادة حماس. هل يئست حماس من حل قريب؟ أم أنها أرادت ألإنضمام لسلطة عباس حتى تنال من الحب جانب، وتهل عليها بركات المستسلمين الخانعين، ألمتعاونين مع العدو حتى تهل عليهم الملايين!!!أذكر أننى قبل شهر أو أكثر عندما هاجم الحيوان ماكرون رئيس فرنسا، هاجم ألإسلام والمسلمين وفوقهم نبيهم محمد ألذى أعتبر جزمته أو نعاله بيشرف فرنسا رئيسا وحكومة وشعبا. يومها قال ألأستاذ إسماعيل هنية تعليقا على تخرصات ماكرون ضد النبى محمد، قال هنية، إنه يستهجن هذا القول. جن جنونى يومها وهاجمت هنية بالإسم. اليوم وبعد لجوء هنية ومن وراءه حماس لسلطة عباس الوسواس الخناس وموافقتهم على كل ما يعرضه عليهم من تنازلات، قلت فى نفسى، سقطت حماس فى البحر السلطوى الذى باع القضية مقابل حفنة من الفلوس. ياخسارة عليكى ياحماس، كنت قبل إجتماع القاهرة، حركة مقاومة، أصبحت اليوم حركة مساومة وخضوع للدولار والريال!!!!!!!!