هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت روما على لسان وزير خارجيتها، الأربعاء، أنها ستطلب من الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف من قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي لقي حتفه على يد أجهزة الأمن المصرية.
وأشار الوزير دي مايو إلى أنه سيطلب من نظرائه الأوروبيين خلال مجلس الشؤون الخارجية القادم اتخاذ مواقف بشأن قضيتي مقتل ريجيني واعتقال طالب الماجستير في جامعة بولونيا باتريك جورج زكي، الناشط بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية المسجون في القاهرة منذ شباط/ فبراير الماضي، حسب وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وقال دي مايو، لصحيفة "ال فاتو كواتيديانو"، الأربعاء: "في 25 كانون الثاني/يناير، ذكرى اختفاء ريجيني (في القاهرة)، سيكون هناك مجلس للشؤون الخارجية الأوروبية سنطلب فيه من جميع الدول أن تتخذ موقفًا سواء حيال ريجيني أو من أجل زكي". وأضاف: "أود أن أكرر أن الوزارة تعمل بالضرورة في صمت، ونعمل حاليًا على قضايا ريجيني وزكي وتشيكو فورتي" المسجون في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من الرفض المصري بحجة عدم توفر الأدلة، يسعى القضاء الإيطالي إلى محاكمة أربعة عناصر من الأمن القومي المصري، غيابيا على الأرجح، بتهمة الضلوع في إخفاء وتعذيب ومقتل ريجيني في القاهرة أوائل عام 2016.
والثلاثاء 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مقابلة صحفية إن إجراء محاكمة في قضية اختفاء ومقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر عام 2016 سيكشف حقائق "صادمة" على الأرجح.
وقال كونتي لصحيفة لا ستامبا: "هذه القصة تثير الحزن في نفوسنا لكن سلطاتنا القضائية ستبدأ الآن محاكمة... محاكمة حقيقية وجادة ويُعتد بها. هذه المحاكمة هي الوسيلة للوصول إلى الحقيقة التي من المتوقع مع الأسف أن تكون صادمة".
وأضاف: "ينبغي على مصر أن تفعل المزيد وهي قادرة على ذلك".
اقرأ أيضا: رئيس وزراء إيطاليا: محاكمة قتلة ريجيني ستكشف حقائق صادمة