هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رد الأمير السعودي تركي الفيصل (رئيس الاستخبارات والسفير لدى واشنطن سابقا)، على دعوات أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي إلى إعادة النظر في العلاقة مع المملكة؛ بسبب سجلها الحقوقي السيئ.
الفيصل، وخلال مشاركته في "المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية"، قال إن على إدارة الرئيس الجديد، جو بايدن، إعادة النظر في أخطاء الماضي، فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران، في إشارة إلى الفترة التي قضاها بايدن نائبا للرئيس السابق باراك أوباما.
ورفض الفيصل حديث الديمقراطيين عن حقوق الإنسان في السعودية، قائلا إن على الولايات المتحدة إعادة النظر في سجلها الحقوقي فيما يتعلق بالسود وغيرهم.
وأضاف أن تعذيب المعتقلين بالإيهام بالغرق هو اكتشاف أمريكي، بحسب قوله.
وأضاف: "في مثل هذا الوضع، من الصعب توقع تأثيرات الرئيس الجديد على الصورة الكبرى في الشرق الأوسط".
وتابع بأن على أعضاء الكونغرس الأخذ بعين الاعتبار العلاقة التاريخية بين البلدين، في إشارة إلى دعاويهم المتكررة لمعاقبة الحكومة السعودية على جريمة جمال خاشقجي، وحرب اليمن.
وأضاف: "يجب أن يزوروا المملكة، ويروا بأنفسهم التقدم الذي حققناه على كل الأصعدة، سواء كانت حقوق المرأة، أو الحرب ضد التطرف، أو أي قضايا أخرى".
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" دعت، الاثنين الماضي، دول مجموعة العشرين إلى الضغط على السعودية، للإفراج عن جميع المعتقلين بصورة غير قانونية، وتوفير المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة، والسماح لهيئة دولية مستقلة بالتحقيق في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية عبر موقعها الإلكتروني، إنها كتبت إلى قادة حكومات مجموعة العشرين، في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس الماضيين، تحثهم على التحدث علنا عن حقوق الإنسان في السعودية.
وأضافت أن دول المجموعة "منحت السعودية رئاسة المجموعة لعام 2020، رغم اعتداء الحكومة السعودية المستمر على الحريات الأساسية"، مشيرة إلى أنه من بين هذه الاعتداءات "سجن ومضايقة المعارضين والنشطاء الحقوقيين، والهجمات غير المشروعة على المدنيين في اليمن".
اقرأ أيضا: عريضة بالبرلمان الألماني تطالب بمقاطعة قمة G20 بالسعودية