هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت المستشارة الإعلامية لرئاسة الجمهورية التونسية، رشيدة النيفر ، استقالتها من منصبها بقصر قرطاج، موضحة السبب وراء هذا الخطوة.
وقالت النيفر: "قدمت استقالتي منذ أكثر من شهر، ورئيس الجمهورية قبلها رسميا أمس".
وعن أسباب الاستقالة، أوضحت رشيدة النيفر: "تعود الأسباب لخلاف حول طريقة العمل داخل الديوان الرئاسي، لا أستطيع الإضافة وأفضل الانسحاب".
وشددت النيفر: "قدمت الاستقالة نعم، ولكن سأبقى مساندة لرئيس الجمهورية قيس سعيد ومشروعه، نحن على العهد باقون".
اقرأ أيضا: المشيشي يحذر من صعوبة "الوضع المالي" الحالي في تونس
وتابعت المستشارة السابقة: "الاستقالة لا تفسد علاقتي بالرئيس".
وفي ردها عن خلاف بينها وبين مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة بحسب ما يتم تداوله سياسيا وإعلاميا، رفضت النيفر التوضيح.
وفي تدوينة على صفحتها قالت النيفر: "أغلق اليوم هذا الحساب الرسمي لأعود لحسابي الخاص، فمرحبا بكل صديقاتي وأصدقائي مجددا".
ووفق تسريبات، فإن خلافات عميقة مع مديرة الديوان تسببت في استقالة النيفر.
وسبق أن قدمت النيفر استقالتها من مجلس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري "الهايكا" .