هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف الجيش الليبي، الأربعاء، عن وصول إمدادات عسكرية جديدة قادمة من مصر لدعم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
ونشر المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة للجيش الليبي، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة لسيارات نقل مخصصة لحمل الأسلحة والعتاد الحربي يقف بمحاذاتها أشخاص يرتدون زيا عسكريا، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
ويتزامن وصول الإمدادات العسكرية القادمة من مصر لدعم حفتر مع الحديث عن عملية عسكرية في محيط سرت والجفرة.
وفي 20 حزيران/ يونيو الماضي، وإثر خسائر حفتر، لوح السيسي، باستخدام الجيش المصري في ليبيا للدفاع عن أمن مصر القومي، وألمح إلى إمكانية تسليح القبائل في شرق ليبيا لمواجهة قوات الوفاق، فيما أطلق قبل أيام مناورات عسكرية برية وبحرية وجوية قرب الحدود الليبية.
والاثنين، كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في تصريحات أدلى بها لقناة "تي آر تي" التركية، وترجمتها "عربي21"، أن بلاده سلمت روسيا اقتراحات من حكومة الوفاق الوطني بشأن سرت والجفرة.
وأشار الوزير التركي، إلى أن التحضيرات بشأن عملية من الجيش الليبي في مدينة سرت، مستمرة، مشيرا إلى أنهم ينتظرون نتائج الحوارات مع موسكو بهذا الشأن.
وتابع قائلا: "إن العملية قد تنفذ حتى في حال لم ينسحب منها المرتزقة الروس ومليشيات حفتر".
وكشف مصدر مطلع لـ"عربي21"، الثلاثاء، أن مرتزقة "الفاغنر" الروسية انسحبوا من منطقة وادي جارف غربي مدينة سرت الغنية بالنفط.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن "الفاغنر" قاموا الثلاثاء بتفكيك أنظمة الاتصالات اللاسكلية الخاصة بهم في منطقة جارف قبل أن ينسحبوا إلى عمق مدينة سرت، دون أن تعرف الوجهة النهائية لهم حتى الآن.
ويقاتل مرتزقة "الفاغنر" الروس إلى جانب قوات حفتر، وقدموا دعما عسكريا له في هجومه على العاصمة طرابلس في نيسان/ أبريل العام الماضي، قبل أن ينتهي الهجوم بفشل ذريع وتراجع لنفوذ حفتر في الغرب الليبي.