هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت مقتطفات جديدة من كتاب ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن مشكلة الأخير مع النساء.
وقالت ماري في كتابها المقرر نشره
خلال أيام، إن عمها طلب منها أن تكتب كتابا عنه دون أن يذكر اسمها، تحت عنوان
"فن الرجوع"، وأعطاها ملخصا ظالما للنساء اللاتي توقع مواعدتهن، "لكنهن
بعد رفضهن له، أصبحن فجأة أسوأ وأقبح وأكثر من قابله بدانة".
وأشارت ماري في التسريبات الجديدة،
إلى أنه بعد فترة طردها دونالد واستأجر شخصا آخر، ولم يدفع لها شيئا نظير عملها،
بحسب ما أورده موقع "بي بي سي" البريطاني.
ولفتت إلى أن عمها لمح في بعض
تعليقاته إلى جسمها، حينما كانت في الـ29 من عمرها، بالرغم من أنها ابنة أخيه، ومن
أنه كان متزوجا من زوجته الثانية مارلا مايبلز، منوهة إلى أن دونالد ترامب قال
لزوجته الحالية ميلانيا، إن ابنة أخيه تركت الجامعة وأخذت تتعاطى المخدرات، عندما
استأجرها لمشروع الكتاب.
اقرأ أيضا: ابنة شقيق ترامب: ماضيه يهدد مستقبل أمريكا
ورفضت ماري هذه الأقوال، مؤكدا أنها
تركت الكلية، لكنها لم تتعاط مخدرات أبدا، وأنها تعتقد أن عمها اصطنع القصة، حتى
يقول إنه كان "منقذها".
وذكرت ابنة شقيق ترامب أن عمها
"نرجسي ومحتال ومتنمر ويهدد حياة جميع الأمريكيين"، مؤكدة أن
"الوضع هنا يفوق أنواع النرجسية المعروفة، ودونالد ليس ببساطة شخصية ضعيفة،
لكن غروره بنفسه هش، ولذلك يجب تدعيمه كل حين، لأنه يعلم بداخله أنه لا يملك أي
شيء مما يدعيه".
ولفتت إلى أن الرئيس الأمريكي تأثر
بمراقبة والده، حينما كان يتنمر على أبيها، قبل وفاته متأثرا بأمراض ذات صلة بشرب
الكحول، حينما كانت ماري في سن الـ16.
وكشفت أن جدها كان قاسيا جدا بمعاملة
ابنه الأكبر، لأنه كان يريده أن يتولى أعمال الأسرة من بعده، لكن والدها نأى بنفسه
عن شركات الأسرة، ولم يكن أمام الجد خيار آخر، إلا اللجوء إلى ابنه الثاني دونالد.
وتصف ماري ترامب في كتابها كيف وفرت
وثائق خاصة بضرائب ترامب لصحيفة نيويورك تايمز، التي نشرت تحقيقا في 14000 كلمة عن
"خطط ترامب المشكوك فيها للضرائب خلال التسعينيات، متضمنة أمثلة عن الاحتيال
البين، الذي زاد من الثروة التي ورثها عن والديه".
وقالت ماري إن صحفيين لجأوا إليها
وزاروها في بيتها في 2017، وإنها كانت أول الأمر مترددة في مساعدتهم، وانتظرت فترة
شهر، وهي تراقب "دونالد وقد حطم المعايير، وعرّض تحالفات للخطر، وداس على الضعفاء"،
قبل أن تقرر الاتصال بمحرري نيويورك تايمز.
وبعد تهريب 19 صندوقا من الوثائق من
الشركة القانونية التي كانت تُحفظ فيها، سلمتها للمحررين.
وتصف ماري كيف أنها احتضنتهم وقتها وكيف وصفت تلك اللحظة بأنها كانت "أسعد لحظة شعرت بها منذ أشهر"، مضيفا أنه "لم يكفني أن أتطوع بمنظمة لمساعدة اللاجئين السوريين، لكن كان يجب علي إسقاط دونالد"، وفق قولها.