هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فتحت صناديق الاقتراع، الأحد، في فرنسا لانتخابات بلدية أجل فيروس كورونا جولتها الثانية، فيما يتوقع أن يخسر فيها حزب الرئيس إيمانويل ماكرون كثيرا.
وخرج الناخبون الفرنسيون بكماماتهم للإدلاء
بأصواتهم على مستوى البلاد في تصويت يمثل اختبارا للرئيس ماكرون في منتصف فترة
ولايته ومن المحتمل أن يفشل حزبه في الفوز في أي مدينة من المدن الكبرى.
وقبل عام، كان ماكرون يأمل أن تساعد
الانتخابات المحلية في تدعيم أركان حزبه الجديد في بلدات ومدن فرنسا، بما في ذلك
العاصمة باريس، وذلك قبل سعيه للفوز بفترة ولاية ثانية في الانتخابات المقررة في
2022. لكن معاونيه قللوا في الآونة الأخيرة من حجم التوقعات.
وفي باريس، التي تعد الجائزة الكبرى في
الانتخابات، تمضي رئيسة البلدية الاشتراكية آن إيدالغو قدما نحو تحقيق فوز مريح
بعد حملة سادتها الفوضى من قبل ماكرون وحزبه (الجمهورية إلى الأمام).
وكان المرشح الذي اختاره ماكرون لخوض
الانتخابات في باريس قد تنحى بسبب فضيحة تسجيل جنسي مصور، الأمر الذي أدى إلى
ترشيح وزيرة الصحة السابقة عن حزب الرئيس قبل شهر واحد من الجولة الأولى.
ومن المستبعد أن تشهد باريس الخسارة
الوحيدة لماكرون.
ومن المتوقع في الوقت نفسه أن يحقق حزب
الخضر نجاحا في مدن مثل ليون ومرسيليا وبوردو بالتحالف مع اليسار أحيانا، استنادا
إلى القوة الدافعة التي اكتسبها في الانتخابات الأوروبية العام الماضي. وفي
بربينيا، قد يسيطر حزب مارين لوبان اليميني المتطرف على أول مدينة يزيد عدد سكانها
على 100 ألف نسمة.
وسجلت فرنسا، التي تضررت بشدة من فيروس
كورونا المستجد، أكثر من 29 ألفا و750 وفاة منذ بداية وباء كوفيد-19. وتم تأجيل
الجولة الثانية من الانتخابات البلدية في غويانا الفرنسية حيث لا تزال حالة الوباء
"مقلقة للغاية"، بحسب الحكومة.