طالب رئيس شبكة
المنظمات الفرنسية من أجل فلسطين، الدكتور فرانسوا لورو، الرئيس الفرنسي، إيمانويل
ماكرون ووزير خارجيته جان إيف لودريان، باستخدام كافة الوسائل المتاحة، للضغط على
إسرائيل من أجل تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، في ظل أزمة
فيروس كورونا.
ودعا لورو، في
رسالة شبكته التي تضم في عضويتها 40 منظمة فرنسية إلى ماكرون: لـ"تذكير
إسرائيل بواجبها ، بصفتها دولة احتلال، باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار
الأمراض المعدية والأوبئة، بموجب المادة 56 من اتفاقية جنيف الرابعة".
وأضاف: "هذا
يشمل، على وجه الخصوص، نقل المعدات اللازمة المتاحة من مجموعات الفحص والملابس
الواقية، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما قطاع غزة ومخيمات اللاجئين".
وللاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا
كما طالب بالضغط
على الاحتلال لنقل المرضى الفلسطينيين إلى المستشفيات الاسرائيلية، عندما تستدعي
الحاجة، وحماية الاسرى وإطلاق سراح الأكثر ضعفاً منهم وهم "كبار السن والمرضى
والأطفال والنساء".
وشدد على ضرورة
اللجوء إلى كافة الإجراءات العقابية، التي ينص عليها القانون الدولي، لرفع الحصار
عن قطاع غزة، وعدم التمييز في الحصول على الحق بالصحة والرعاية وحرية التنقل،
لكافة الأشخاص.
وأكد لورو في
رسالته على ضرورة تقديم مساعدات طارئة للمؤسسات والمنظمات الصحية العاملة في غزة.