هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الجزائر استعدادها رعاية الحوار بين أطراف النزاع الليبية، مؤكدة رفضها سياسة فرض الأمر الواقع
بالقوة.
وقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال مؤتمر برلين: "نحن
مطالبون بوضع خارطة طريق ملزمة للطرفين، تشمل تثبيت الهدنة
والكف عن تزويد الأطراف الليبية بالسلاح لإبعاد شبح الحرب عن كل المنطقة، ودعوتهم
إلى طاولة المفاوضات لحل الأزمة عبر الحوار وبالطرق السلمية لتفادي الانزلاق نحو
المجهول".
وأكد على "استعداد
الجزائر لإيواء هذا الحوار المرجو بين الليبيين"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء
الجزائرية.
ودعا تبون
المجموعة الدولية إلى "تحمل مسؤولياتها في فرض احترام السلم والأمن في ليبيا"،
وشدد على "رفض الجزائر المساس بوحدة ليبيا الوطنية وسيادة مؤسساتها".
اقرأ أيضا: بالنقاط.. هذه أبرز مخرجات قمة برلين حول ليبيا
وشدد على
"تمسك الجزائر بالنأي بالمنطقة عن أي تدخلات أجنبية"، مضيفا "أمن
ليبيا هو امتداد لأمننا، وأفضل طريقة لصون أمننا القومي هو التعامل والتكاتف مع
جيراننا لمواجهة الإرهاب والتطرف".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الليبية، فايز السراج، زار الجزائر مؤخرا،
كما زارها وزراء خارجية تركيا ومصر وإيطاليا.
وينتظر أن يجري وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أيضا زيارة للجزائر
الثلاثاء القادم.
وانتهت، الأحد، مجريات مؤتمر
برلين حول ليبيا، بمشاركة 12 دولة، اتفقت على احترام حظر إرسال الأسلحة
الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، ووقف أي "تدخل" خارجي في هذا النزاع.
ولم
يشهد المؤتمر لقاء يجمع رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، باللواء
الليبي المتقاعد، خليفة حفتر.