هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال محسن فاتح، نائب رئيس مركز الدراسات في كلية الطب بجامعة طهران، إن الشعب الإيراني سيكون الأكثر شيخوخة في المنطقة، بعد 20 عاماً.
وأضاف خلال حديثه لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، أن الإحصائيات تفيد بأن إيران ستمتلك بعد 20 عاماً، شعباً هو الأكثر شيخوخة بين شعوب المنطقة.
وأشار "فاتح" إلى قيامهم بفعاليات تحول دون شيخوخة المجتمع الإيراني، وأخرى تساهم في حفاظ المسنين على نمط حياة صحي.
وفي كلمة له خلال ندوة بطهران بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، الشهر الماضي، قال عالم الاجتماع الإيراني الدكتور علي رضا شريفي يزدي، إن انخراط النساء بشكل أكبر في الحياة الاجتماعية، والأزمات الاقتصادية، والزواج المبكر أدى إلى تراجع نسب الولادات في إيران، وبالتالي انخفاض نسبة الفئات الفتية من السكان.
من جهتها، قالت عالمة الاجتماع شهلا كاظمبور، في كلمة لها خلال الندوة نفسها، إن من هم دون سن الـ15 كانوا يشكلون 46 بالمئة، فيما كان من هم فوق سن الـ60 يشكلون 3 بالمئة من إجمالي السكان، في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979.
وأضافت أن نسبة دون سن الـ15، انخفضت إلى 23 بالمئة، فيما ارتفعت نسبة المسنين إلى 9 بالمئة.
وأوضحت " كاظمبور" أن نسبة المسنين في إيران، سترتفع إلى 30 بالمئة خلال الأعوام الـ20- 30 المقبلة، ليكون واحد من كل 3 أشخاص مسناً، أي ما يعادل الثلث تقريبا.
ووفق آخر إحصاء رسمي لتعداد السكان، فإن الإيرانيين يبلغ تعدادهم 81.1 مليون نسمة.