هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت 4 أحزاب مصرية الثلاثاء تأسيس ما أسموه بـ"نادي الأحزاب المدنية الديمقراطية" تكون مهمته "العمل على تحقيق أهدافه الأساسية"، وعلى رأسها "تقوية الحياة الحزبية التعددية، والعمل على تمكين الأحزاب باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتفعيل الدستور وتحقيق الديمقراطية السياسية".
كما يهدف نادي الأحزاب المدنية إلى "التصدي لأية محاولات رجعية تستهدف الاستحواذ أو الإقصاء أو التحايل والعودة إلى نظام الحزب المسيطر المصنوع من مؤسسات الدولة، والعمل على جعل الديمقراطية أسلوب حياة واحترام الدستور سليقة غريزية لدى المواطنين والمؤسسات الوطنية، وتشجيع حرية التعبير والانتقاد".
وطالب بـ"الحفاظ على الدستور وترسيخ قيمه العليا في نفوس المواطنين، وتعزيز قيم الديمقراطية وتطويرها لتصبح أسلوب حياة للمواطنين وأساس وفلسفة لنظم إدارة المؤسسات الوطنية، والتأكيد على حرية الرأي والاعتقاد والحق في تنظيم الاجتماعات السلمية والمظاهرات".
ودعا النادي في بيانه التأسيسي الذي حصلت "عربي21" على نسخة منه- إلى "خلق حراك ثقافي ومجتمعي لتطوير قيم المجتمع الأخلاقية والاقتصادية والإنسانية لخلق رأي عام مستنير قادر على حماية ومراقبة مؤسسات الدولة والتأثير عليها".
وتعهدت الأحزاب المؤسسة "على تباينها السياسي" بأن تقوم من خلال هذا النادي بمحاولة الوصول إلى "رؤية شاملة لعملية الإصلاح والتنمية من خلال الحوار بين الأحزاب أعضاء النادي وبينهم وبين كافة القوى السياسية والحزبية الفاعلة وبينهم وبين مؤسسات الدولة ذات الصلة".
وأشاروا إلى أن تأسيس النادي يأتي إدراكا وإيمانا منهم بضرورة "الإسراع في وضع الأُسس اللازمة للتحول إلى دولة مدنية حديثة ركائزها الرئيسية، الديمقراطية التعددية والحكم الدستوري الرشيد، وما يستلزمه ذلك من تمكين للأحزاب الحقيقة غير المصنوعة، والتي أدى غيابها إلى غياب الفكر السياسي في إدارة الدولة ما حال بين مصر وبين اللحاق بتيار المعاصرة، وحجبها عن الحداثة وحجب الحداثة عنها، وتركها لعقود طويلة تحيا في أزماتها المتزايدة".
ووقع على البيان كل من أكمل قرطام (رئيس حزب المحافظين)، وحسام بدراوي (مؤسس حزب الاتحاد ورئيس مجلس الأمناء)، وفريد زهران (رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي)، ومحمد أنور السادات (رئيس حزب الإصلاح والتنمية).