هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت محافظة إدلب السورية استكمالا لسلسة الاغتيالات ومحاولات تنفيذها، موقعة ضحايا جددا، في المنطقة التي تعد المعقل الأخير للمعارضة المسلحة.
ورصد الناشطون في الشمال السوري، الجمعة، عملية اغتيال جديدة طالت قياديا من الجنسية المغاربية في صفوف هيئة تحرير الشام.
واستهدف مجهولون القيادي بإطلاق النار عليه في منطقة حاس في ريف مدينة معرة النعمان.
وقتل كذلك ثلاثة عناصر من تحرير الشام وامرأة مدنية، في انفجار عبوة ناسفة في سيارة لهم بالقرب من سرمين شرق إدلب.
اقرأ أيضا: حرب الاغتيالات تصل للمحيسني بإدلب ونجاته من عبوة ناسفة
وبذلك، يرتفع عدد من قضوا في مسلسل الاغتيالات إلى 251 شخصا، ممن اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، بحسب ما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
والقتلى هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل، بالإضافة إلى 51 مدنياً بينهم 8 أطفال و4 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة.
و171 مقاتلا من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب.
و27 مقاتلا من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ 26 من نيسان/ أبريل الماضي من العام الجاري 2018.
وتسببت كذلك محاولات الاغتيال بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.