تسعى الإدارة
الأمريكية لترحيل أحد مواطنيها مزدوجي الجنسية إلى دولة أجنبية والذي سبق أن
اعتقل في سوريا ورحل منها إلى منشأة عسكرية في العراق.
وقدمت إدارة الرئيس
دونالد ترامب إخطارا يفيد برغبتها التخلي عن "احتجاز" جون دو في غضون 72
ساعة لكن دون الإفصاح عن اسم البلد الذي سيرحل إليه وسط توقعات مراقبين بأنه سيرسل
إلى الرياض كونه يحمل الجنسية
السعودية أيضا.
ودعا اتحاد الحريات
المدنية الأمريكي القضاء إلى وقف عملية النقل ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع
للقضية في العاشرة من صباح الخميس المقبل بتوقيت واشنطن بحسب صحيفة "نيوزوويك".
وقالت آنا دياكون المحامية
في الاتحاد: "نأمل أن تقرر المحكمة أن الحكومة لا تملك سلطة لنقل جون دو وأن
عملية النقل ستكون استخداما غير دستوري للسلطة التنفيذية".
ولفتت إلى أن دو
استسلم لقوات "سوريا الديمقراطية" على الحدود بين تركيا وسوريا واتهم
بالقتال في صفوف
تنظيم الدولة ونقلته "قسد" إلى عهدة الجيش الأمريكي ثم
جرى نقله لمنشأة عسكرية عراقية مشيرة إلى إنكاره القتال في صفوف التنظيم.
وقال محامو الاتحاد
بأن الحكومة لم تثبت أن لديها سلطة قانونية إيجابية لنقل المواطن إلى دولة ثالثة
خاصة أنه لم يعترف بصلته بـ"جماعات إرهابية" ويخضع للاحتجاز في منشأة
سرية منذ 7 أشهر.