هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف رئيس المكتب السياسي في "لواء المعتصم" التابع للجيش السوري الحر مصطفى سيجري، عن ميزات كثيرة ستقدمها تركيا تعويضا لذوي "شهداء عملية غصن الزيتون" من الجيش الحر.
وكتب على "تويتر" أن "تركيا ستمنح الجنسية لزوجة وأبناء كل مقاتل سوري قضى في عملية غصن الزيتون في حال كان متزوجا، أما غير المتزوج فالجنسية ستذهب للوالدين، إلى جانب شقة سكنية (مجانا) لعائلة القتيل، ومبلغ مالي مقداره 30 ألف ليرة تركية"، وفق قوله.
أما بالنسبة للجرحى أصحاب الإعاقة، فأكد أنه سيجري إعطاؤهم الجنسية التركية دون النظر إلى حالتهم الاجتماعية (متزوج/غير متزوج)، إلى جانب مبلغ مالي مقداره 15 ألف ليرة تركية.
وعن مصدر هذه الأنباء، أوضح سيجري لـ"عربي21" أن شخصيات تركية أبلغت شفهيا قيادات الجيش الحر بهذه القرارات.
اقرأ أيضا: الجيش التركي يعلن تطويق مدينة عفرين السورية بالكامل
وأضاف: "تسلمنا هذه القرارات خلال اجتماعنا في أنقرة مع قيادات عملية غصن الزيتون، وطلب منا القيام بإحصاء عدد الشهداء بشكل دقيق"، دون أن يتطرق إلى أسماء أو صفات الشخصيات التركية صاحبة التبليغ.
وعن أسباب عدم إعلان تركيا عن هذه القرارات رسميا، علق سيجري بشكل مقتضب قائلا: "لديهم أسبابهم الخاصة، ولسنا مخولين بالبحث فيها".
وقال: "إن هذه القرارات تؤكد وقوف تركيا بوجه كل من يحاول الإساءة لسمعة ثوارنا الأبطال بهدف تشويه صورتهم أمام الرأي العام أو التشكيك في عدالة قضيتنا وأحقيتنا في الدفاع عن أرضنا وشعبنا، وهي تعني المساواة ما بين الإخوة والأشقاء في الجيشين التركي والسوري والحر".
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) 12 مارس، 2018
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) 12 مارس، 2018
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) 12 مارس، 2018
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن حصيلة قتلى عملية "غصن الزيتون" من الجيشين التركي والسوري الحر وصلت، الاثنين، إلى 158 قتيلا (43 تركيا، 115 سوريا).
ومنذ 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، تواصل القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، هجماتها على مواقع وحدات حماية الشعب (ب ي د) في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، إلى أن أعلنت قبل أيام عن تطويقها لمدينة عفرين، وسط انهيارات في دفاعات الوحدات.