حذر العاهل الأردني عبد الله
الثاني من تداعيات على الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، جراء
مساعي الإدارة الأمريكية الحالية لنقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة
القدس.
وقال عبد الله الثاني خلال سلسلة لقاءات مع مسؤولين كبار في الكونغرس الأمريكي، الأربعاء، إن نقل السفارة لا بد أن يأتي ضمن "إطار
حل شمولي يحقق إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش بأمان
وسلام إلى جانب اسرائيل".
والتقى ملك الأردن خلال
زيارته لواشنطن برئيس مجلس النواب بول ريان، وأعضاء عدة لجان رئيسية في الكونغرس.
وشدد عبد الثاني على أنه "لا بديل
عن حل الدولتين.. الذي يحقق العدالة والحرية والاستقرار".
وكان وزيران إسرائيليان أعربا
عن أملهما في أن يضع الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب حدا لما وصفاه بـ"الوضع السخيف"
لمسألة نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس المحتلة، لتحقيق الوعد الذي قطعه خلال
الانتخابات.
وكان الكونغرس الأمريكي أقر
عام 1995 قانونا نص على "الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة
إسرائيل"، ودعا لنقل
السفارة إليها بدلا من بقائها في مدينة تل أبيب، لكن المشرعين وضعوا بندا في
القانون يتيح للرئيس تأجيل النقل لمدة 6 أشهر بداعي حماية مصالح الأمن القومي.
وكان مايك بنس نائب الرئيس
الأمريكي قال إن الرئيس "جدي" في مسألة نقل السفارة إلى القدس المحتلة، لكنه يدرس الموعد والكيفية.
ولكن البيت الأبيض علق على
المعلومة بالقول إن "الأمر سابق لأوانه، ولا يوجد شيء لإعلانه في هذا
الإطار".