هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الحكم والدستور والانتخابات والإرهاب، هي أربع عناوين رئيسة سيتم التباحث فيها خلال أعمال الجولة الثامنة من المفاوضات السورية برعاية الأمم المتحدة في جنيف التي ستنطلق الثلاثاء المقبل.
وطرحت ثلاثة من العناوين في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي صدر عام 2015، فيما أُضيف الرابع المرتبط بالإرهاب بعد إصرار النظام السوري عليه.
وفي ما يأتي مضامين العناوين الأربعة المدرجة على جدول الأعمال:
الحكم
نص القرار 2254 على إقامة "حكم ذي مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية" في سوريا.
وتصر الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطراف واسعة من المعارضة السورية على أن الحكم يعني "الانتقال السياسي" وتحديدا إزاحة الرئيس بشار الأسد من السلطة.
ورفض مفاوضو النظام التطرق إلى مسألة مصير الأسد خلال جولات سابقة.
دستور جديد
تؤكد الأمم المتحدة أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستركز بشكل أساسي على مسألة وضع دستور سوري جديد.
ولم يعلن أي من النظام او المعارضة عن تصوراته المرتبطة بالدستور إلا أنهما ناقشا عدة أفكار في هذا السياق مع دي ميستورا.
انتخابات تحت إشراف أممي
دعا مجلس الأمن الدولي في البداية إلى اجراء انتخابات "بأعلى المعايير الدولية في الشفافية والمساءلة (...) تحت إشراف الأمم المتحدة" بحلول منتصف العام 2017.
ورغم مرور هذا الموعد، اشارت الأمم المتحدة الى أن تحقيق تقدم بشأن خطط إجراء انتخابات في سوريا سيكون نقطة تركيز أساسية أخرى خلال المحادثات المقبلة.
الإرهاب
لم تُذكر هذه المسألة في القرار 2254 إلا أن دمشق أصرت في وقت سابق من العام الجاري على ضرورة إضافتها إلى جدول الأعمال الرسمي للمحادثات.
وعادة ما يصف بشار الجعفري، كبير مفاوضي النظام السوري، ممثلي المعارضة بـ"الإرهابيين".
من جهتها، تؤكد المعارضة أن إدراج بند الإرهاب ليس أكثر من وسيلة يستخدمها النظام لتجنب التطرق الى مصير الأسد والانتخابات.