أعلنت ستة فصائل من
المعارضة السورية عن تشكيل "
جيش حمص" بهدف جمع الكلمة وتوحيد الصفوف على كافة الأراضي السورية.
وشكل "جيش حمص" كل من: "تجمع ألوية وكتائب 313"، و"تجمع ألوية وكتائب سيوف الحق"، و"كتائب سيف الإسلام خطاب"، و"لواء أنصار الحق"، و"لواء أنصار السنة والشريعة"، و"لواء تلبيسة".
وقال بيان الفصائل الصادر في فاتح تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري: "نحن الفصائل سابقة الذكر نعلن عن تشكيل جيش حمص العامل في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي والمرابط على ثغورهما، وإننا مستعدون أيضاً لتوحيد الصفوف وتوحيد الكلمة على كافة أراضي سورية الحبيبة".
وقال قائد تجمع ألوية جند بدر، "أبو عماد ميزنازي"، في تصريح لـ"
عربي21"، إن "هدفنا الوحيد جمع الكلمة وتوحيد الصف. وجاءت تلك الخطوة بعد عدة مشاورات مع قادة الفصائل"، مضيفا أنه "يتم التنسيق مع باقي الفصائل لجمع الكلمة والاندماج مع الجيش للحفاظ على المصالح والثوابت الثورية ومصلحة البلاد".
وبين أن كل ما يقال عن خفض التصعيد هو محض كذب وفرصة لقوات النظام لإعادة هيكلة قواتها لأنها لم تلتزم بوقف التصعيد ليوم واحد فقط، "وإننا سنقوم بالرد على جميع خروقات قرار وقف التصعيد"، مؤكدا أنه يتم التنسيق الكامل مع كافة الفصائل العاملة بكلا الريفين ليكونوا كالجسد الواحد ويتمكنوا من الثبات في وجه قوات النظام، على حد قوله.
بدوره، قال قائد "جيش حمص" المشكل حديثا، عصام جمعة، لـ"
عربي 21"، إنه "من متطلبات النصر أولا رص الصف وتوحيد الكلمة والحفاظ على مبادئ وأسس الثورة، التي انطلقت لنيل الحرية والكرامة، ومن هذا المنطلق تم إنشاء هذا التشكيل، وتقرب الفصائل من بعضها البعض وسداً منيعاً للحفاظ على المنطقة" .
وأضاف "جمعة" أنهم مستعدون للتعاون مع باقي الفصائل للوحدة ورص الصف لصد المؤامرات الداخلية والخارجية والحفاظ على ثوابت الثورة السورية.
وحول موضوع المفاوضات الجارية بين الوفد الروسي ولجنة مكلفة من قبل الفصائل والمجالس المحلية في المنطقة قال "جمعة": "نحن في جيش حمص جزء من منطقة محاصرة غايتنا هي حماية المدنيين، وتوفير الأمان لهم، وقرارنا مبني على الحفاظ على حرية المنطقة وكرامتها وتخفيف المعاناة عن الأهالي المحاصرين ضمن الثوابت الثورية".
يذكر أن علماء ومشايخ حمص وريفه قد أصدروا بيانا قبل أيام حثوا من خلاله
الفصائل الثورية على التوحد واجتماع القادة والاتفاق على خطة دفاعية للحفاظ على المنطقة.