هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استقبل سفير السعودية في المملكة الأردنية، الأمير خالد بن فيصل آل سعود، في مكتبه، الثلاثاء الماضي، رئيسي مجلسي الأعيان والنواب فيصل الفايز وعاطف الطراونة.
وعلمت "عربي21" أن الزيارة تأتي من باب حل أزمة خلقها نائب في البرلمان الأردني، الجمعة الماضي خلال افتتاح مشروع مركز العلاج بالأشعة بمنحة سعودية، في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي، في مدينة إربد، بعد ما قال النائب ممازحا السفير: "جيد أننا رأينا أميرا خارج السجن".
وكان الأمر أثار حفيظة السفير، الذي هم بالانسحاب من حفل افتتاح المشروع.
ونقل مواقع محلية أردنية تفاصيل الحادثة، وقال موقع "سواليف" الأردني، إنه بينما كان السفير يعرف الحاضرين على نفسه أثناء انتظارهم قدوم الملقي للمستشفى، أطلق النائب دعابة اعتبرت "ثقيلة الظل" فبادر السفير بالانسحاب من المناسبة، محتجا.
وبحسب الموقع ذاته، لم تفلح محاولات وزراء ونواب وأعيان ومسؤولين عن ثنيه، لولا تدخل مدير مكتب رئيس الوزراء باتصال سريع مع الملقي، وأعطى سماعة الهاتف للسفير، الذي استجاب لدعوته بالبقاء.
لكن اللافت، أن السفير لم يطل بقاءه، حيث غادر المناسبة بعد لحظات من قدوم رئيس الوزراء الأردني، وبدت عليه ملامح الامتعاض من تصرف النائب.
واكتفت صحيفة "الرأي" الأردنية الرسمية، بالإشارة إلى أن زيارة رئيسي مجلسي الأعيان والنواب، تأتي "للتباحث في العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها وتطويرها".
وأثنى رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز "على دور السعودية وما تقدمه للأردن من مشاريع تنموية من خلال صندوق التنمية السعودي والمؤسسات السعودية المختلفة، ما يساهم في حل العديد من المشاكل الاقتصادية التي يواجها الأردن"، وفق قوله.
وتشهد المملكة السعودية حملة اعتقالات غير مسبوقة، طالت أمراء ووزراء سابقين ورجال أعمال، ضمن تحقيق بالفساد، أطلقه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ويرأس لجنته ولي عهده محمد بن سلمان.