قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سوريا إن
تنظيم الدولة أعطى مهلة للمدنيين القاطنين في أحياء غرب
مخيم اليرموك، للخروج النهائي من المنطقة.
وذكرت المجموعة أن المهلة المحددة تنتهي يوم الخميس المقبل، مع استمرار إغلاق معبر الـ"15"، الذي يربط المخيم بمناطق سيطرة هيئة تحرير الشام.
وبحسب المجموعة، فإن تنظيم الدولة حشد عناصره للقيام بعمل عسكري باتجاه حي القدم المحاذي لمخيم اليرموك.
ويستمر تنظيم الدولة بمحاصرة الأهالي في ساحة الريجة وشارعي حيفا وصفورية غرب مخيم اليرموك، تحت ذريعة خضوعهم لسيطرة هيئة تحرير الشام.
وبالإضافة إلى حصار تنظيم الدولة، يعاني مخيم اليرموك من حصار خانق، تتناوب عليه العديد من الجهات، ويواجه المدنيون المحاصرون حرب إبادة من قبل نظام الأسد، فيما تخلت العديد من المنظمات الدولية والتابعة للمعارضة السورية عن أداء مهمتها الإنسانية في مساعدة المحاصرين.
وبحسب شبكة "بلدي" الإعلامية، فإن مخيم اليرموك -الذي غابت عنه كافة معالم الحياة بشكل كلي- لا يزال بداخله أطباء وممرضون ومسعفون لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، يسعون لإنقاذ حياة أبناء المخيم، وزراعة الأمل في منطقة تخلى الجميع عن تقديم العون لها.