كشف رئيس الدائرة التعاونية لمنتجي
المواد الغذائية في
إيران، مهدي كريمي تفرشي، الخميس، عن حجم التبادل التجاري بين بلاده ودولة
قطر قبل اندلاع
الأزمة الخليجية، وفرض حصار على الدوحة.
وقال مهدي كريمي تفرشي في تصريحات لراديو "زمانه" الإيراني إن "التبادل التجاري بين إيران وقطر قبل بروز الأزمة الخليجية وفرض الحصار على قطر كان في أدنى مستوياته مقارنة مع الدول الخليجية الأخرى".
وأوضح أن "حجم
الصادرات الإيرانية لقطر في عام 2016 كان لا يتجاوز 18 إلى 20 مليون دولار"، لافتا إلى أن "صادرات إيران من المواد الغذائية ارتفعت بعد الأزمة الخليجية من 200 إلى 300 مليون دولار في عام 2017".
وأكد تفرشي أن "صادرات إيران الغذائية إلى قطر تضاعف 10 مرات".
وعن المواد التي كانت تصدرها إيران لقطر قبل الحصار، قال تفرشي إن "أغلب المواد كانت هي الرمال المستخدمة للبناء، والمواشي، أما المواد الغذائية فقطر كانت تؤمنها من السعودية والإمارات ومصر وليس من إيران".
ويأمل المصدرون الإيرانيون بأن تفتح أبواب التصدير إلى قطر بداية لتصدير المنتجات الإيرانية إلى الكويت والدول الإسلامية بالمنطقة، وفقا لما صرح به تفرشي.
يشار إلى أن التبادل التجاري والاقتصادي بين قطر وإيران يعد هو الأقل نموا وحجما بين دول الخليج العربي الأخرى التي تمتلك شراكات وعلاقات تجارية عملاقة وواسعة مع طهران، وعلى رأسها دولة الإمارات.