كشفت معارك الموصل والرقة مواقع قيادية لسعوديين في
تنظيم الدولة "
داعش".
وكشفت "هيئة تحرير الشام"، الأحد، اعتقالها لـ"أبي حكيم السعودي" القيادي في تنظيم الدولة ورئيس ما يطلق عليها "المحكمة الشرعية" بريف إدلب شمال غرب سوريا، ومعه عناصر "المخفر الشرعي والمسؤولين عن قطاع الأوقاف والتعليم".
ووفقا لمصادر، فإن العديد من العناصر والقيادات السعوديين، فرّوا من الرقة، والموصل، إلى مناطق الشمال السوري، ومناطق صحراوية في
العراق.
السعودية.. الهيمنة على الشرق الأوسط
وأكد مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى "سايمون هندرسون"، أن تنظيم الدولة تم استخدامه من قبل السعودية لإعادة فرض هيمنتها على الشرق الأوسط، وأن اندفاع التنظيم في العراق وسوريا تم بدعم سعودي، حتى وإن كان عن طريق مواطنين سعوديين أو ممن يتم غض الطرف عنهم.
وأوضح أن "السعودية زادت إنفاقها العسكري لردع أي طموح عراقي في الهيمنة على المنطقة أو القيام بأي دور إقليمي.. وحمل موفق الربيعي السعودية المسؤولية عما يعانيه العراق من دمار وأن الرياض حاولت نقل المواجهة بينها وبين إيران إلى أرض العراق".
وتمكنت القوات العراقية، السبت الماضي، من استعادة آخر معاقل مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من سيطرة تنظيم الدولة بعد ثلاث سنوات من سيطرته عليها.
وشرد القتال في العراق قرابة 900 ألف من السكان، فيما قتل الآلاف من المدنيين.