هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قاسم قصير يكتب: نحن اليوم أمام تحديات جديدة فكرية ومجتمعية وسياسية، وهناك استهداف واضح للمقدسات الدينية عامة والمقدسات الإسلامية خاصة، إضافة إلى إطلاق حرب كبرى لنشر قيم مجتمعية تتناقض مع القيم الدينية، وهذه المعركة هي الوجه الآخر للمعركة السياسية والعسكرية
ما موقف القرآن والسنة من الإساءة للمقدسات، وبخاصة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟ وهي بلا شك جريمة، وكبيرة من الكبائر، ولكن ليس معنى جرمه أن تكون عقوبته القتل، وسوف أركز في مقالي هنا على الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية..
الثابت هنا في معظم هذه القصص وغيرها، من أدلة يستدل بها من يجيز قتل من يتطاول على مقدساتنا، أنها أدلة تدور بين عدم صحة السند، أو عدم صحة الاستدلال، من حيث إنها تتعلق بأهل حرب، ولا تتعلق بأهل سلم، وأنهم قتلوا لعلة الحرب، لا لعلة التجاوز في حق المقدسات.
تتوجب علينا أمام محاولات التشويش على مكانة القضية الفلسطينية في الوعي والوجدان العربي والإسلامي؛ مهمة التذكير بحقائق وثوابت تتعلق بها، بهدف تثبيت حالة الوعي الحقيقي في أذهان الأجيال، بغية تشكيل سد عقلاني يمنع مرور الأفكار التضليلية الساعية لتكوين وعي زائف
القدس قيمة عليا كبيرة تستمد وجودها وتوثيقها ومكانتها من السماء من الله تعالى، والتي تعززت في نفوس العالمين عبر ما مر بها من أحداث تاريخية تعاقبت عليها كل أجيال البشرية؛ كان للقدس فيها دور مركزي
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا للكاتب وليام بوث، حول الترميمات الضرورية التي ستتم في كنيسة القيامة "كنيسة القبر المقدس"، التي هي أقدس المزارات لدى النصارى، حيث يعتقدون بأن فيها الصخرة التي يقولون أن المسيح صلب عليها، وفيها أيضا قبر المسيح..
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن أن أستاذا للقانون في الأكاديمية العسكرية الأمريكية المرموقة "ويست بوينت" قدم استقالته، بعد نشره مقالا هاجم فيه أساتذة القانون، ودعا لاعتبارهم مقاتلين أعداء، ودعا إلى الهجوم على "الأماكن الإسلامية المقدسة"..
أعلن القائمون على فعاليات الملتقى الإنساني الأول لدعم فلسطين، الذي ينهي أعماله اليوم الجمعة بالعاصمة القطرية الدوحة، عن تقديم ما يزيد على 120 مليون دولار لصالح الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة والقدس..
أقدمت جماعات يهودية متطرفة على ارتكاب جريمة جديدة بحق المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذه المرة كانت بحق مقام "سراقة" التاريخي الذي يعود للحقبة المملوكية ويقع غرب مدينة طولكرم داخل الأراضي المحتلة عام 48.
أفتى أحد مراجع الدين الشيعة البارزين في إيران "مكارم شيرازي"، الثلاثاء، بوجوب الجهاد ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).