هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتردد بين الحين والآخر حديث عن "مبادرة" من جانب الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري، الشيخ أحمد معاذ الخطيب، للحل السياسي في سورية، لكن حتى الخطيب نفسه الذي لم ينكر سعيه لمثل هذه المبادرات لم يشر لوجود مبادرة مفصلة، وإنما يتحدث دائما عن "أفكار" يجري بحثها مع شخصيات من المعارضة وأخرى موالية للنظام.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا لأستاذ السياسة والتاريخ في جامعة تل أبيب يواف فورمر، يقول فيه إن "الأمر أصبح طقسا، ففي كل صباح في الأيام القليلة الماضية وكل مساء تسقط الصواريخ المنطلقة من غزة على المدينة وضوايحها، مطلقة صفارات الإنذار التي ترسل بالناس المرعوبين إلى الملاجيء.
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إنه "تم الاتفاق مع الروس الليلة على وجوب إيجاد حلا سياسيا للأزمة الأوكرانية".
لا شك في أن الحل الأمثل للأزمة السورية المعقدة هو الحل السياسي، لأن إدارتها من جانب بعض الدول الكبرى بقصد استطالة أمدها وإنهاك الوطن السوري وإذلال شعبه، لا يجوز التسليم بها. وإذا كانت جولة «جنيف- 2» فشلت، فيجب أن نواصل البحث في جولة ثالثة تستفيد من ثغرات الجولتين السابقتين. وحتى يتحقق ذلك تظل الأزمة
رأت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الادنى آن باترسون ، الأربعاء ، إنه "لا نهاية" للأزمة في سوريا، وكشفت إنها ستجتمع مع شخصيات معارضة سورية خلال وجودها في الأردن .