رأت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الادنى آن
باترسون ، الأربعاء، إنه "لا نهاية" للأزمة في
سوريا، وكشفت إنها ستجتمع مع شخصيات
معارضة سورية خلال وجودها في الأردن .
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية ( بترا ) عن باترسون قولها أن أميركا "ترى أن
الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية التي لا نرى نهاية لها في الوقت الراهن "، كاشفة إنها "ستجتمع بشخصيات من المعارضة السورية خلال وجودها في العاصمة الأردنية عمان".
وأكدت أن الولايات المتحدة الأميركية "ترفض بشكل مطلق أية حلول لعملية السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية على حساب
الاردن الذي سيخرج مستفيدا في حال التوصل الى اتفاق للسلام بين الجانبين " .
وأعربت المسؤولة الأميركيةعن دعم بلادها لـ " الأردن وحمايته من أية تهديدات محتملة "، مشيرة إلى أن "السياسة الأميركية في حالة مراجعة مستمرة بالنسبة للاوضاع في سوريا واطراف النزاع " .
وحول جهود إحياء السلام بين الفلسطينين والاسرائيليين قالت باترسون أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري "يبذل جهودا كبيرا لاحياء مفاوضات السلام بين الجانبين وسيقدم مقترحات في المستقبل ويعمل على استغلال كافة الظروف المواتية للمضي قدما في السلام بين الطرفين ويحافظ على سرية وخصوصية المفاوضات لأنه من الصعب التفاوض بالعلن في هذه الظروف الدقيقة " .
وأوضحت أن كيري " لن يقدم على أخطاء ارتكبت في السابق ".
وكانت باترسون أبلغت رئيس الحكومة عبدالله النسور خلال لقاء جمعهما في وقت سابق اليوم أن الولايات المتحدة "مستعدة لتقديم كل ما بوسعها من مساعدات للأردن لتمكينه على مواجهة التحديات ".