هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب علي حسين: هذا المقال ينشر قبل يوم من انعقاد جلسة البرلمان ، واعني به يوم غد الثلاثاء الذي ربما ستقرر فيه الجهات الأمنية حظرا للتجوال لمعظم أهالي بغداد.. ولأننا نعيش عصر التكهنات وضرب الأخماس في الأسداس ، ومحاولة الالتفاف على سؤال يطرحه المواطن البسيط لماذا العطلة في بغداد فقط..
كتب علي حسين: لعل الحدث البارز في انتخابات 2014 هو تخلص ائتلاف دولة القانون من مجموعة قياديين قادمين من صفوف حزب الدعوة، استطاعوا عام 2010 أن يساعدوا في إيصال المالكي إلى كرسي رئاسة مجلس الوزراء، ودون استباق لنتائج الإطاحة بأسماء مثل خالد العطية وحسن السنيد وكمال الساعدي وعلي الشلاه ووليد الحلي..
السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي خرج علينا امس بنظرية جديدة في عالم السياسة والاقتصاد، مفادها، طالما أن مجلس النواب مجلس منتخب من الشعب، ولم يتم تعيينه بجلسة سمر بين رؤساء الكتل السياسية مثل الحكومة، فليس من حق أعضائه التدخل في عمل السلطة التنفيذية، وأيضا ليس من حقهم الدخول إلى البرلمان، مالم يقدموا
طبعاً تتوقعون مني أن أكتب عن غياب النائبة حنان الفتلاوي، وعن رحلات الشتاء التي يقوم بها صالح المطلك الى واشنطن، وابتسامة حيدر الملا، قد تتوقعون مني أن أسخر من تصريحات نواب الفتنة الطائفية، وربما تريدون أن اقدم مشاهد ساخرة لما يجري حولنا.