هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الإضرابات أحد أهم الأشكال الكفاحية التي تعتمدها الحركة الأسيرة، والتي استطاعت بفضل تضحياتها الجسيمة تحسين ظروف الأسرى وانتزاع العديد من حقوقهم المشروعة.
"مليون سنة أسر"، هو الاسم الذي تم اختياره لأطول موجه إذاعية مفتوحة في العالم تنطلق في قطاع غزة المحاصر لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
قال معتقلون فلسطينيون في السجون الإسرائيلية ينتمون لحركة فتح اليوم الأربعاء إنهم قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام في السابع عشر من الشهر الجاري للمطالبة بتحسين أوضاعهم.
رغم تشديد "إسرائيل" من إجراءاتها الأمنية على المعتقلات؛ فإن بعضا من الأسرى الفلسطينيين المتزوجين، وخاصة ممن لديهم أحكام عالية بالسجن؛ يبتكرون طرقا مختلفة لتهريب نطفهم خارج السجن..
يسود توتر شديد في السجون الإسرائيلية؛ عقب عمليات اقتحام شبه يومية لها، واعتداءات إسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، نتج عنها قيام أسيرين ينتميان لحركة "حماس" بطعن شرطيين إسرائيليين داخل سجني "نفحة" و"النقب" الصحراوي..
قالت عائلة بروفسور الفيزياء الفلسطيني الدكتور عصام الأشقر والمعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي إن حالته الصحية في خطر شديد جدا بسبب ارتفاع ضغط الدم وتضيق الشرايين بالكلية اليمنى.
كشف مختص اقتصادي وأسير محرر، أن الاحتلال يجني سنويا 14 مليون شيكل (قرابة 4 ملايين دولار) من عائلات الأسرى، على شكل غرامات يفرضها على الأسرى الذين يعتقلهم.
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ 7000 معتقل مع نهاية 2015.
يتحرر السجين الفلسطيني من قيده حين يكتب، ويصنعُ لنفسه تاريخا شاهدا على فظاعات سجانه، ويقاوم السجين الغياب حين يواصل الحياة كتابة وسردا، منتصرا على ظلمات زنزانته، ومنخرطا من خلف القضبان في مشروع وطنه نحو الانعتاق والتحرر..
من على سرير في مجمع رام الله الطبي بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، يصارع محمد التاج الموت (43 عاما)، وهو أسير فلسطيني محرر..
صدر حكم على أصغر أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية بالاعتقال لمدة شهرين، وكفالة مالية مقدارها ستة آلاف شيقل إسرائيلي..
في آخر إحصائيات وزارة الأسرى والمحررين، وصل عدد الأسرى داخل السجون إلى (4996) أسيرا من ضمنهم (145) أسيرا إداريا وست أسيرات، و159 طفلا يعانون أسوء أنواع التعذيب النفسي والجسدي داخل السجون، تؤدي حتماً لإضعاف أجساد الكثيرين منهم.
لحظة الإفراج عن الأسير أحمد شحادة من السجون الإسرائيلية ضمن الدفعة الثالثة للأسرى القدامي، فجر الثلاثاء الماضي، كانت بمثابة "الولادة الثانية" له بعد 29 عاماً قضاها وراء القضبان الحديدية، ليخرج من جديد ويعيش أيام الحرية.