هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التحالفات في المنطقة باتت أكثر سيولة ودخلت في حالة من التبخر في العديد من المواقع؛ السلوك الأردني السياسي الخارجي لا يعد شاذا بهذا المعنى أو مستهجنا في ظل هذه الظروف المتحولة؛ فالباب أصبح مفتوحا على مصراعيه للمملكة الأردنية لإعادة ترتيب علاقاتها مع دول الإقليم.
بالأمس مات محسن فكري وأطلق شرارة حراك في الشمال لا تزال تداعياته مستمرة جرحا مفتوحا يكرس لماض مليء بسوء الفهم والنكسات. اليوم ماتت الطفلة هبة في وقت تغلي فيه ميادين حيوية في القطاعين العام والخاص ومدن ومناطق كثيرة بالاحتجاجات..
رد صحفيون مصريون على ما صرح به رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمصر، مكرم محمد أحمد، ونفيه وجود أي صحفي بالسجن في قضية تخص حرية الرأي والتعبير والمهنة، وذلك خلال لقائه وفدا من الإعلاميين الأفارقة الأحد، بالقاهرة.
الثورة التي نحتاجها، وهي "ثورة ممكنة"، هي ثورة على "مفهوم الثورة"، بمعنى أن الثورة ليست بالضرورة تغيير اسم وجسم الشخص الذي نضع التاج على رأسه، ولكن تغيير العلاقة بيننا وبين الكائن المتشيء الذي يعيش أسفل التاج،
حان الوقت لأن يعيد المغاربيون النظر في حقبة تاريخية وصلت نهايتها "الدروينية" وبداية حقبة أخرى يتحتم أن نحسم فيها جوابا ذاتيا على سؤال المرحلة: هل نحن جزء من حقبة ما بعد الفرنكفونية أم أن ولاءنا التاريخي لباريس موليير يحتّم علينا البقاء داخل دائرة ضيقة قد نصل فيها إلى حد الاختناق الثقافي؟
بحسب تصريحات مسؤول بوزارة البترول لوكالة رويترز، فإن الأسعار الجديدة للبنزين في مصر تعادل التكلفة الفعلية حاليا. ولا تزال الحكومة تتحمل دعم اسطوانات البوتاغاز والمواد البترولية المقدمة للمخابز ومحطات الكهرباء.
لم يكن الانقلاب في حقيقة الأمر إلا محاولة لقطع الطريق على مسار ديمقراطي استطاع هؤلاء بما قاموا به من سياسات شرعنة كاذبة إلى توطيد أركان انقلابهم العسكري الفاشي، وكشف كل ذلك عن صفحات غاية في الأهمية فيما يتعلق بثورة يناير .
ثورة يناير البيضاء والتي لا تشوبها شائبة، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تلتقي مع مسرحية 30 يونيو الملوثة بالدولارات والريالات، والغارقة في دماء الأبرياء.. إنها نخب انتهازية فاسدة، كانت سبباً لنكسة الثورة ولنكبة مصر وما وصلت إليه.
المرحلة التي دشنها باباجان في مسيرته السياسية باستقالته من حزب العدالة والتنمية، يتوقع أن تتضح ملامحها في المستقبل القريب. وهناك أسئلة سترسم أجوبتها تلك الملامح.
تجد إيران نفسها في ممر إجباري بفعل السياسات الأمريكية والأوروبية، قد ينتهي إلى انسحابها من الاتفاق النووي، وأن ذلك تترتب عليه تداعيات، هي بغنى عنها.
إذا أصبح محور الخلاف هو المنطقة (شرق وغرب) وتم استدعاء الصفحات المظلمة من التاريخ لإذكاء النزعة الجهوية وتورط جموع كبيرة من كل المستويات في ذلك فإن السير سيكون حثيثا صوب الانقسام، وسيكون أمرا مرغوبا بل ضروريا للأغلبية في الاقليمين.
المرتجى هو أن تبقى الثورة مستمرة، بأن تبقى السلطة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري تحت الرقابة والمحاسبة اللصيقة من قبل قوى الثورة، وإذا حاد الطرفان أو أحدهما عن خط الثورة، يشهر الشارع مجددا سلاح "تسقط بس"..
قال المفكر العربي علي عقلة عرسان: "إن خوض معركة التحرير مع عدونا الصهيو ـ أمريكي الذي يحتل أرضنا، ويوغل في ذبحنا، ويهود فلسطيننا، ويدنس مقدساتنا، ويفتت صفوفنا، ويشعل النار في جسد أمتنا.. كل ذلك لم يصبح وراء ظهور كثرة منا فحسب، بل أصبح ذكره والتذكير به من المُستنكرات".
الأحداث تتطور "داخلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً"، ومجريات تطورها لا تصب في مصلحة أمتنا وخدمة قضايانا.. أمتنا على المشرحة تنزف بانتظار اتفاق النطاسين على تشخيص الداء ووصف الدواء، ومعظم أولئك متنكر في زي طبيب وهو العدو والخصم اللدود..
لقد أصبحت القضية المحورية (قضية فلسطين) قضية ثانوية في منظومة حسابات تلك الأنظمة التابعة الخانعة والمهرولة، بل أصبحت تدفع في اتجاه الضغط بإنهاء ملفاتها أو تجاوزها. أمّا الطرف الإسرائيلي فوجد ذلك فرصة تاريخية للالتفاف على الجانب الفلسطيني..
النقاش حول الرجم كعقوبة للزاني المحصن، ظل موضع حديث في كتب الفقهاء، وندواتهم، وكتبهم، ومقالاتهم، ولم نكن بدعًا من الناس والباحثين بالنقاش والحديث حوله، كما يزعم البعض..