هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كيف تؤثر تلك القوى الشعبوية في الديمقراطية بنيوياً وفكرياً؟ وما مقدار صقلها أو تشويهها للحركة الديمقراطية؟
نعيش في استبداد داخلي يزداد يوما بعد يوم، وعندما حانت فرصة لشعوب في المنطقة، لم تحسن توظيفها، وتم استدراجنا وعدنا إلى أسوأ مما كنا عليه. كما أننا نواجه تغولا خارجيا يُحكم سيطرته على العالم كله؛ ليس عسكريا فقط، بل اقتصاديا وثقافيا وفي مجالات الحياة كافة.
لا أمل في تغيير المواطن إلا بمنحه وطنا.. والوطن ليس لافتة.. الوطن معان كثيرة.. من أهمها المنح بلا منة.. والعطاء بلا مقابل.. أي أن الوطن هو الذي يعطي ويمنح المواطنين..
متناسيا أن هؤلاء من حقهم تماما أن يعارضوا، وأن من يقوم باعتقال أقربائهم هو المسؤول، وأن هؤلاء المعارضين إذا صمتوا، فإنهم بذلك سيكونون قد حققوا هدف النظام من تلك الاعتقالات
في المهجر حرية، وفي الكلوب هاوس غرف افتراضية لا غرف تحقيق وأقبية تعذيب، وطالما أن هناك قتلة يحكمون فإننا بحاجة لمليون كلوب هاوس، عَلّ ما تفتحه تلك الغرف من آفاق للحوار والتفاهم، يفتح يوما ما بصيص أمل بنهاية تلك الطغمة الحاكمة في بلداننا
طالب السيسي المصريين بسد نهضة مصري على قناة الخصوبة النسلية، والحمد لله أنَّ المصريين مخصبون، فهم ينجبون، وهم نجباء، فهو متضايق من كثرة الإنجاب، ويريد من كل زوجين إنجاب أقل من واحد! وهو ثابت كسري مثل ثابت بلانك، ويجب أن ينسب للسيسي، ونسمي الرقم فكّة السيسي
وعندما تبحر في فصول الرواية العشرة تجد أن السيسي (نابليون) قد استخدم نفس الاستراتيجيات مع من خالفه على طول الخط، وأعلن عن أحكام الإعدام لبعض أفراد مجتمع المزرعة بتهم واهية مختلفة
ما هي الثورة؟ تحريرا للمصطلح كي لا نظل نجري في المكان
هذه مرحلة كانت مرتبطة بظرف الانقلاب، وما أن استوى السيسي على الحكم، حتى اعتمد هو طريقته في الاختيار
الراعي الكذاب في الحكاية كذب ثلاث مرات فأودى الذئب بالقطيع، فكيف بالراعي الرئيس والقطيع هو الشعب؟
وعي المواطن في حقيقة الأمر خطر على المستبد وأعوانه ونظامه ومنظومته، وكل الصفات السلبية التي تتعلق بالإنسان والمواطن هي محل اعتبار لتلك المنظومة حتى تصطنع المواطنة على عينها، فتقدم شكلا من أشكالها المفضلة وتسميه ضمن رؤيتها الانقلابية
كان نتيجة هذا الفشل في المقاربة، فشل في إعادة إحياء الثورة المصرية وسيطرة الجيش على مصر، وإعادة إنتاج النظام العسكري السوداني وخفوت الثورة اللبنانية، وما ترافق مع ذلك من شهداء واعتقالات وتشريد، دون فائدة حقيقية في ميزان القوة.
هذه المفردات الشعبوية نالت في حقيقة الأمر من مفهوم المواطنة وأخذت في تقويضه في أساسه؛ حينما يستخدم من قبل نظام طاغية مستبد لا يعرف إلا لغة الفرقة والكراهية، ولا ينظر إلا لتمكين نفسه على كرسيه وحال طغيانه واستبداده
يمكننا حصر صور الفعل ضد النظام المستبد، في ثماني حالات، تبدأ بالاحتجاج وتنتهي بالثورة
طه الشريف: ثورات الربيع العربي والغايات التي سعت لتحقيقها
إن "ورثة" المنظومة القديمة هم - بهذا المنطق - جزء أساسي في "العائلة الديمقراطية" ما داموا على "مسافة أمان" من النهضة، فإذا اقتربوا منها صار مشكوكا في "ديمقراطيتهم" وحداثتهم، بل صاروا جزءا من "الرجعية" في شكليها الديني والبرجوازي