هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما هو حاصل لدى المراقبين من قناعة هو أن رئيس الدولة ومن يخططون معه يدفعون نحو سقوط الدولة، حتى يتقدموا منقذين وحتى يقيموا الدليل على فشل حركة النهضة تحديدا وحلفائها
الفيروس الأخطر في العراق وعموم العالم العربي هو الفساد، وإن من قالوا إنهم جاؤوا على الدبابة الأمريكية لتحرير العراق إنما هم سراق جاؤوا لنهبه، حالهم حال من قال في القاهرة إنه جاء ليحنوا على الشعب المصري.
إنسان الواقع المتعثر يحمل صفات ومواصفات الماضي ومعها آمال وطموحات المستقبل، وهذه معادلة غير متوازنة لا يمكن أن تتفاعل عناصرها ومقدماتها لتعطي نواتج فاعلة ومؤثرة في مسيرة الحياة الحاضرة، فلكل مرحلة ما يناسبها من أهداف وطموحات وما يلزمها من صفات ومواصفات
ثمة معركة كبرى يجب أن تُفتح لإعلاء شأن الثوابت والقِيَم الوطنية والقومية والدينية والثورية العليا، مقابل الانحطاط الفكري والسياسي الذي يجعل المصلحة الضيقة للفرد فوق قِيَم المجتمع والوطن والأمة
لا يمكن أن تستعيد دور النشر والطباعة أدوارها التنويرية في المجتمعات، وهي تقبع تحت جشع الأرباح المادية وثقافة السوق، ولا يمكن أن تعبر عن حقبتها الزمنية وهي تقصي أهم العقول والأقلام لأنها لاذعة تجاه خراب النظم القمعية
المستبد لسان حاله يقول: الهدف من الديمقراطية هو تحقيق إنجازات للمواطن.. وأنا أنجز.. فلماذا تطالبون بالديمقراطية؟
قطائع السطح - أي الثورة السياسية - كانت وما زالت عاجزة عن تحييد مفاعيل استمرارية البنى العميقة في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية
طالما هنالك استمرار لحالة التعتيم والإقصاء ونشر الاعتقالات السياسية بين من ينتقد سياسات النظام المصري، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ترقب نهاية محتملة أو حتى حصر للكوارث في كافة مناحي الحياة
لم تتجمد السيدتان الشهيدتان وطفلاهما، بل صعدوا عند أرحم الراحمين، شهداء عند ربهم يرزقون.. من تجمد هي العروبة، ومن مات هم العرب
مجموعات تفكر في مصلحتها الذاتية بمعزل عن المصلحة الاستراتيجة للدولة، وهذا أمر شديد الخطورة، فبدلا من الالتفات لإصلاح أي خلل قد يكون مدعاة لإثارة غضب المجتمع؛ أو قد يكون سبباً في تراجع مستوى التقدم على الصعيد المؤسساتي أو الاقتصادي وتجاوز الخلل أياً يكون.. يتم التركيز على إيجاد ذرائع لتبرير الفشل
ما كل هذا "النحس" الذي ضرب مصر خلال أسبوع واحد؟ ومن هو المتسبب في هذه الكوارث، ومن يتحمل مسئوليتها الجنائية والسياسية؟ ومن سيدفع فاتورتها؟ وإلى متى تستمر؟
ما نشهده من انكفاء وتراجع وإحباط ليس نهاية المطاف لأحلام التحرر من الاستبداد والاحتلال. صحيح أن مرحلة الثورة المضادة صعبة ودامية وقاسية، لكن بالرغم من كل ما يجري فليس هو نجاح السيطرة على إرادة عربية وفلسطينية ما تزال رغبتها وقناعتها الذاتية بالتحرر تنبع من طبيعة وجوهر التناقضات التي تحكم الصراع
كل ذلك يحدث مقابل مكاسب وضيعة، مكاسب لطبقة محددة، وبعض هذه المصالح يعتبر مصالح "فردية"، لشخص واحد، مع مجموعة من المحيطين به.. لا أكثر
باتت كثير من الوصفات والمخططات على المكشوف، وأصبح الإعلام الصهيوني يعج بتلك الوصفات ويطرحها بكل وقاحة على الملأ، وبات إعلام التطبيع يروجها بحقد أعمى للحيلولة بين الإسلاميين والحصول على حقوقهم السياسية والحياتية والإنسانية.
اكتشفت أن المعضلة الحقيقية هي في تكوين العقل العربي. وهذه هي نقطة البداية، وهي مسألة صعبة لكنها تستحق عناء المحاولة، خاصة وأن الحاكم لا يستقيم له ما يريد إلا باستلاب عقل المحكوم بكل الطرق، وأهمها رفع السفهاء إلى مصاف الامتياز، والزراية بالكفاءات
لا يمل السيسي من الإشارة إلى مؤامرات تحاك للوطن من أهل الشر بالداخل والخارج، والذي أصبح يشمل كافة القوى السياسية المدنية وأشخاصا محسوبين على النظام