هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعيش مدينة دوما الواقعة في الغوطة الشرقية بدمشق، أياماً عصيبة من القصف والعنف الممنهج الذي تمارسه عليها قوات النظام، بعد مناوشات متعددة بين كتائب "جيش الإسلام" ونظام بشار الأسد، حيث هدد النظام في الأيام الأخيرة بإبادة دوما عن بكرة أبيها، وتحدث بعدها عدد من الأهالي عن طلب النظام من المدنيين الخروج من دوما، ما يعني أن مجزرة جديدة لقوات النظام وبالفعل هذا ما حصل!
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 178 شخصا قتلوا في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، خلال خمسة أيام فقط من القصف المتواص على المنطقة، فيما أصيب أكثر من 370 آخرين.
قالت تنسيقيات سورية معارضة إن 23 سوريا على الأقل قُتلوا الاثنين، وجرح أكثر من 100 آخرين في مدينة دوما بريف دمشق، جراء قصف قوات النظام بصواريخ مظلية ذات قدرة تدميرية كبيرة، وبالقذائف المختلفة..
خاض "جيش الوفاء" الذي شكله النظام السوري من أهالي مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، أول معركة ضد أهالي مدينتهم الذين يقاتلون في صفوف جيش الإسلام، في الوقت الذي يرى فيه مراقبون أن النظام يسعى بذلك إلى إشعال فتنة داخلية بين أبناء مدينة دوما، في محاولة لخلخلة البنية الشعبية لجيش الإسلام.
قتل أكثر من 35 شخصا وأصيب العشرات من المدنيين، بينهم عدد كبير من الأطفال، في سلسلة عنيفة من القصف بالبراميل المتفجرة لطائرات النظام السوري على ثلاث مناطق في سورية.
خرجت الأسرة من "دوما" بعد أن وجدت أن لا حل في الأفق المنظور، وأن الفرج الذي تنتظره منذ ثلاث سنوات أو يزيد ليس بقريب، وبعد أن تجاوزت الأسرة حاجز الجيش الحر، والذي يبعد عن حاجز يليه لجيش النظام مسافة لا تزيد عن عشرات الأمتار ضمن حالة لا يمكن وصفها إلا بــ"الهدنة" سار أفرادها باتجاه حاجز النظام..
قُتل تسعة من مسلحي جماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثي" في اشتباكات مع مسلحين قبليين في مديرية رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، بحسب مصدر قبلي.
أعلنت فصائل عسكرية، بعضها متحالف مع "جيش الإسلام" ضمن "الجبهة الإسلامية"، أنها لم تشارك في الحملة ضد "جيش الأمة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مؤكدة أن جيش الإسلام خرج بحملته هذه عن مظلة القضاء الموحد في المنطقة.
غادرت عشرات الأسر في الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام السوري، لا سيما من مدينة دوما وبلدة زبدين، وتوجهت إلى دمشق بعدما سمحت لها قوات النظام بالمرور عبر الحواجز العسكرية.
اعتقل أحد الفروع الأمنية التابعة للنظام السوري 14 شابا على الأقل من أبناء مدينة دوما أثناء تواجدهم ضمن مراكز إيواء النازحين في ضاحية قدسيا، بعد أسبوعين من خروجهم من المدينة عن طريق معبر الوافدين شمال شرق مدينة دوما.
سمح جيش نظام بشار الأسد لـ50 عائلة من المحاصرين داخل بلدات الغوطة الشرقية بالخروج من داخل الريف المحاصر إلى مدينة دمشق عبر معبر مخيم الوافدين الخاضع للجيش، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها خلال فترة حصار ريف دمشق الشرقي التي زادت عن العام.
جابت شوارع مدينة دوما، عاصمة الغوطة الشرقية، مظاهرة ضمت حوالي 500 شخص للمطالبة بتخفيض أسعار المواد الأساسية، ومحاسبة التجار المستفيدين من حالة الحصار المفروض منذ مايزيد عن 50 شهراً. وتطورت المظاهرة إلى اشتباك بين أهالي ومسلحين من جهة وعناصر من "جيش الإسلام" من جهة أخرى..
بنبرة يظهر فيها الحزن الشديد قالت "انتظرتهم حتى أتوني بهم أشلاء محملة بكيس"، هكذا استهلت أم براء من مدينة دوما في ريف دمشق حديثها لـ"عربي 21"، إذ إنها بعد انتظار طويل لابنتيها الصغيرتين بعد زيارتهما لجدتهما في دوما، وبعد رحلة البحث عنهما وكان ما حصلت عليه كيس مليء بأشلاء طفلتيها عمر أكبرهما 8 سنوات،
هز انفجار ضخم مدينة دوما ظهر الأحد، بسيارة مفخخة أمام مشفى اليمان، وهو مشفى رئيسي في البلدة، مستهدفاً منازل المدنيين وموقعاً في حصيلة أولية 11 قتيلا ونحو 40 مصابا من بينهم نساء وأطفال.
قتل وأصيب العشرات نتيجة تفجير سيارة مفخخة في سوق شعبية للخضار في مدينة دوما الواقعة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.